كشفت مصادر دبلوماسية أممية، الأربعاء، أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بدأت مناقشة مشروع قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي تصريحات للأناضول، قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدأت مناقشة مشروع قرار فرنسي، يدعو إلى “وقف الأعمال العدائية بين الفلسطينيين وإسرائيل”.
ولم تقدم المصادر تفاصيل أكثر حول مشروع القرار أو موعد التصويت عليه.وحالت واشنطن خلال أربع اجتماعات سابقة كان آخرها الثلاثاء، دون التوصل إلى توافق بشأن إصدار بيان يدعو إلى وقف فوري للقتال.
ويتطلب صدور بيانات المجلس موافقة جماعية من كل أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.إلى ذلك، جدد رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الصينى تشانغ جيون، الأربعاء، الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال جيون في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “الرسالة من الاجتماعات الأربعة لمجلس الأمن قوية وواضحة ومفادها: يجب وقف إطلاق النار الآن”.
وأضاف: “يجب إنهاء الأزمة، يجب إنهاء الأعمال العدائية، يجب إنهاء العنف، وحماية المدنيين”.من جانبه، انتقد الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون عرقلة الولايات المتحدة، دون تسميتها، عمل مجلس الأمن إزاء الوضع الحالي في قطاع غزة.
وقال في بيان، إنه “لا ينبغي لأي عضو دائم في مجلس الأمن منع الدعوات إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية.