الأزمة السودانيةمقالات الرأي

قصة العميد بريمة رحمه الله وتقبله مع الشهداء…

سردنا فيها
سابقا وصول العميد بريمة إلى دار الشرطة ثم توجه بعدها لحوش الطواري حيث صلى الظهر هناك ثم خرج..

خرج..
العميد بريمة رحمه الله من حوش الطواري
وفي (كيرفي) معمل استاك وقعت الواقعة…

نسكت عن كثير من التفاصيل التي وصلتنا ونحكي فقط أنه في كيرفي استاك في يوم ١٣ يناير ترجل سائق العميد بريمة عن السيارة لبعض الشأن فتفاجأ بأن أحدهم هاجمه من الخلف وسدد له طعنات..
العميد بريمة نزل لدفاع عن سائقه وتخليصه من ضربات السكين ليتفأجا هو الآخر بطعنات غادرة من الخلف ويلوذ بعدها الجانيان بالفرار كل في اتجاه مختلف عن الآخر..

احد القتلة وفي لحظات فراره أشتبك مع احد الاشخاص ربما بسبب شي ما كان سببا في توقفه عن الركض والهروب أو ربما بسبب رصاصة أطلقت تجاهه بغرض التخلص منه لسبب ما مما دفع القاتل هو الآخر لإطلاق الرصاص من مسدس يخصه تجاه من حاول قتله لينتهي الأمر بفرار الجميع بعد أن أصيب القاتل برصاصة لم تمنعه من الوصول إلى أحد الشقق بأحد أحياء العاصمة ..

حسب ما علمنا من مصادرنا انه في الشقة توجد (ممرضه) تم احضارها بغرض الإسعافات لهذه المجموعة إذا تعرض أحدهم لإصابة ولا صحة لما يشاع عن مستشفى رويال كير …

تم ضبط قاتل سائق العميد والذي أرشد علي القاتل الأول للشقة بأحد أحياء الخرطرم حيث تم القبض على كل من فيها حتى الممرضة وكثير من المعروضات…

القتلة هم الان في قبضة الشرطة وجاري التحري..

كل من تم اعتقالهم خلال الأيام الفائته أو القادمة اعتقال جنائي وليس سياسي…

يقول البعض أن موت العميد بريمة سيكون مفتاح الفرج الإلهي لمعرفة كثير من جرائم القتل التي تمت خلال الأيام الماضية…

نحاول أن نستقصي بقدر الإمكان عن ما حدث وننشر المعلومات في حدود ما لايضر بسير العدالة….

المحيرني انا شخصيا

ان بعض ممن قتلوا في التظاهرات الأخيرة يتم إطلاق النار عليهم في البطن..
رصاصة واحدة في البطن ثم تنقل الأخبار انهم لقوا نحبهم علي الفور…!!!!!!
علما بأن الرصاصة واحدة وفي البطن يمكن أن يعيش صاحبها لساعات طويلة حتى يصله الإسعاف وبالطبع إذا وصل المستشفى تكون نسبة النجاة كبيرة وكذلك هي سنن الله في عباده …

الرصاصة التي تقتل مباشرة هي رصاصة الراس والقلب..

هل ما كانت تقوم به بعض الأجهزة الأمنية من إيقاف لبعض عربات الإسعاف التي تحمل مصابين في التظاهرات كانت هذه الإيقاف بغرض أنقاذ المصابين قبل أن تتم تصفيتهم؟!
أم هو ضبط وإحضار؟؟ أم هو تصرف لا أخلاقي من القوات النظامية…؟؟

تابعت ندوة للاتحاد النسائي على قناة الحوش وشخص باسم عبدالملك الهديه قال إن عبدالله الروسي خرج من المستشفى بعد تلقي الإسعاف من إصابة ثم عاد بعد ذلك بسبب تدهور صحته ثم وفاته…

شي والله غريب..

إغلاق قناة الجزيرة مباشر واسكات صوت أولئك المصريين قرار صحيح خصوصاََ فيما يمر به السودان الان من ظروف أمنية خطرة بسبب ما تنشره هذه القناة من أمور ستقود إلى البلاد إلى الحريق كما قادت سوريا من قبل وليبيا…

الجزيرة الأم شغالة ومكاتبها مفتوحة..

تم إغلاق قناة الجزيرة مباشر التي يديرها مصريين وبعض الصبيه السودانيين في الداخل…

إذا صح خبر أن قناة الجزيرة مباشر لها موظفين يقودون دراجات بخارية ومهمتهم فقط نقل اللايف من شوارع الخرطوم يكون بذلك قد تخطي الأمر حدود الإعلام ودخل في أمور أخرى…

علي السودانين اخذ الحيطه والحذر…

إغلاق المدارس تصرف حكيم في الظروف الأمنية والصحية التي تمر بها البلاد لابعاد الأطفال عن العدوى و التظاهرات التي أصبحت دموية وخطرة خصوصا بعد تدوال فيديوهات يتم حشدهم فيها…

عااااادي جدا أن يقتل سوداني آخر لأتفه الأسباب فلا تندهش لما يحدث الآن..
وكيف تندهش وان تتابع هذه الأيام محاكمة الطبيب صاحب ٢٢ سنة والذي مزق جسد المواطنة سناء لأتفه الأسباب أو تلك الزوجة التي قتلت ام زوجها بالسم وحكم عليها بالإعدام..

علينا الحذر..

على كل حال..
ما يتم الان هو ضبط جنائي تم بإرشاد من القتلة وليس اعتقال سياسي …
بلغني انه تم الضبط لبعض الأشخاص من الدول المجاورة…

الموضوع كبير والله
لكن للأسف سيقابل بأسلوب القطيع الذي يعاني منه كثير من السودانين وطبيعي جدا أن يقود الكثيرين شخص ما بمعلومات مضلله مستغلاََ فيهم جينات الاستعباد..

يعاني كثير من السودانين من متلازمة القطيع ولأ يملكون رأي وموقف خاص رغم أن الله وهبهم عقل خاص…

التخلص من ضلالات الإعلامية داليا الطاهر فعل يتوجب أن يقوم به كثير من السودانيين بالبحث عن فكرتهم الخاصة وألأ إلى ما متى سيبقي هؤلاء في سياسة الخوض مع الخائضين …

اخيرا
دعواتكم لي بالشفاء..

الحمدلله ما عندي التهاب ولا كورونا…. لكن شكلوا تسمم غذائي بسيط ويعدي بإذن الله تعالى..

( منصور الهادي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons