قوات الدعم الدعم السريع تحارب التهريب وحمدوك يضع حوافز

في الوقت الذي يعاني فيه المواطن السوداني من الازمات وعدم توفر السلع والوقود وسعي جهات عديدة الى تهريب السلع واحتكارها وبيع الوقود في السوق.

تمكنت استخبارات قوات الدعم السريع من إحباط عملية تهريب كميات من المواد التموينية والبترولية بمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق  محملة على متن عربة zs و2 عربة لوري هوستن وعربة تنكرفي طريقها الى دولة مجاورة

.
وشملت الضبطية (620) جوال سكر زنة 50 كليو، و (400) جوال سكر زنة 10 كيلو، و (400) جوال سكر زنة 5 كيلو ، إضافة الى (100) جوال دقيق  و(40) جركانة زيت ، و (86) برميل جازولين ، و(35)  برميل بنزين

.
وأوضح العميد الركن جمال جمعة آدم الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع أن العملية تمت بتنسيق كبير بين مجموعة الدمازين دعم سريع وقيادة اللواء 15 الفرقة الرابعة الدمازين

 و استخبارات الدعم السريع  القادمة من الخرطوم بتوجيهات من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي لإسناد القوات الأمنية بالولاية خاصة في ملف مكافحة التهريب باعتبارها  منطقة حدودية وتنشط فيها عمليات تهريب للسلع والمواد الإستراتيجية الى دول الجوار .

محاربة التهريب

 وأشاد بجهود قوات الدعم السريع في محاربة التهريب مؤكدا أنه يعزز دعم ومساندة اللجنة العليا للطوارئ الإقتصادية برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو ، لافتاً الى أن قوات الدعم السريع تعمل بكفاءة عالية في ملف محاربة التهريب  في كافة المناطق الحدودية

.
وأكد جمعة ان قوات الدعم السريع ستكون السند الحقيقي للقوات الأمنية بالولاية  وسداً منيعاً امام مهربي قوت الشعب .

حمدوك يضع حوافز

وقد قرر رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك قبل يومين وضع حوافز قيمة لكل قوة تقوم بمحاربة التهريب وابطال  العمليات المهربة في السودان وقيمة الحافز هي 10% تذهب للقوة التي أحبطت التهريب.

 وقد كشف الخبراء السياسيون والقادة في الامن ان هذه النسبة مثالية للغاية وتحفز القوات على العمل وتدعمهم من اجل احباط محاولات التهريب داخل السودان والى خارجه.

وستكون رقابة القوات كبيرة على المعابر  والسيارات والأشخاص في الفترة القادمة واحباط أي عملية تهريب سيكون له اثار في الاقتصاد خاصة وان البلاد تعاني من ازمة اقتصادية حادة.