قوات طرابلس..تُصًرح “سوف نفجر مصر والامارات” فهل كشفت عن وجهها الحقيقي ؟

تصريحات قوية و”صادمة” أطلقها سامي الأطرش رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير في ليبيا وهي احدى القوى المكونة ل ” قوات طرابلس”، اذ طالب قوات حماية طرابلس برد الصاع صاعين لكل من تسؤل له نفسه التدخل في الشأن الليبي وقتل ابناءه وتفتيت وحدة ترابه بحسب وصفه، وقال سامي الأطرش عبر قناة “ليبيا بانوراما” لا يجب ان نقف مكتوفي الأيادي حيال التدخل الأجنبي في ليبيا ونحن نشيع يوميا العشرات بين قتيل وجريح، لسنا ملائكة لماذا لا نقوم بعمليات انتحارية نستهدف بها دول مثل الإمارات ومصر”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس للغاية تعيشه ليبيا على المستوى الأمني والسياسي واتساع رقعة القتال في جبهات عدة شرقي البلاد.

الوجة الحقيقي

ويرى عدد من المحللين السياسيين  أن دعوة سامي الأطرش رئيس”المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير في ليبيا” عبر الذراع الإعلامية لتنظيم الإخوان المسلمين لتنفيذ عمليات انتحارية في شرق ليبيا ودول عربية، تصنف في اطار التصريحات العدوانية والتي تدعو لبث الكراهية والتحريض على العنف وتنم عن الوجة الحقيقي لها.

هل قوات طرابلس ذراع لتركيا

وتعتبر الكثير من القوى الاقليمية على رأسها الإمارات والسعودية أن ” قوات طرابلس ” هو ذراع استراتيجي لتركيا وانها تلقى الدعم والتمويل من انقرة،وتخوض حربا بالوكالة ويروا ان هذه التصريحات جاءت اتساقا من الموقف التركي.

يذكر أن تركيا فقدت العشرات من جنودها في ليبيا وتكبدت خسائر بشرية وعسكرية فادحة في الاسابيع القليلة الماضية، وبالتالي وفقا لوجهة النظر الاماراتية فان ” تجمع ثوار 17 فبراير”  يخوض حربا بالوكالة عن تركيا.

رفض وعدوان

وكان التجمع الوطني الليبي لثوار السابع عشر أعلن عن رفضه القاطع في شهر فبراير الماضي ، عن إقامة الحوار الاقتصادي الذي دعت له الأمم المتحدة المصرية القاهرة واصفا مصر والامارات ب ” الدول الغير محايدة” بل صنف الجمع هذه الدول على انها معادية لليبيا وشعبها بحسب بيان أصدره ” تجمع ثوار 17 فبراير” ووهو أحد الفصائل المكونة ل ” قوات طرابلس “.