الخرطوم: ريناس نيوز
رفضت قوى الحرية والتغيير البيان الذي اصدره مجلس السلم والأمن الإفريقي، اليوم الخميس، معلنة عدم ترحيبها بأى إجراءات مترتبة عليه ، وقالت ان الكلمة الأخيرة ستكون للشعب السوداني.
ورحب مجلس السلم والامن الافريقي في بيانه اليوم، بتشكيل حكومة مدنية مؤقتة ودعا للتعجيل بالانتخابات.
وأدان المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، في بيان مساء اليوم الخميس، مسلك مجلس السلم والأمن الافريقي فى محاولته منح الشرعية لانقلاب عسكرى وأهاب باجتماع قمة دول الاتحاد الافريقي الوقوف بصلابة ومبدئية مع الشعب السوداني ومطالبه المشروعة في الحكم المدني الديمقراطي.
وقال المكتب إن البيان تعارض بوضوح مع موقف الاتحاد الافريقي المعلوم من الانقلابات العسكرية في القارة وتجاهل حقيقة اساسية تتمثل في أن هناك انقلاب أوقف دوران عجلة الدولة السودانية وتسبب في مخاطر أمنية واقتصادية ووجودية جمة.
واعتبر البيان، الاعتراف بحكومة الانقلاب اعتراف بالانقلاب نفسه ومنحه شرعية واضحة ، بينما النظام نفسه قال إنها حكومة تكليف.
وقالت قوى الحرية والتغيير، إن أخطر ما ورد في الاعلان هو الاشارة لاجراء انتخابات خلال فترة حددها بستة الى 12 شهرا، ما يشكل تدخلا غير مسبوقا وغير حميدا في الشأن السوداني بصورة مباشرة