وقعت قوى معارضة للاتفاق الإطاري في السودان ، إعلانا سياسيا مشتركا يطالب بحكم البلاد بـ “نظام لا مركزي يفصل الدين عن الدولة”.ووقع “الإعلان السياسي” في جوبا عاصمة جنوب السودان كل من “قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” برئاسة جعفر الميرغني و”الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، وفق بيان مشترك صدر عن الطرفين.وبجانب “قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي” وقع على الاتفاق الإطاري قوى سياسية أخرى بينها “الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل” و”المؤتمر الشعبي” ومنظمات مجتمع مدني وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء “الجبهة الثورية”.وذكر البيان أن الجانبين “وقعا على إعلان سياسي تضمن قيام الحكم في السودان على النظام اللامركزي وأن الدستور الذي يضمن العدالة والمساواة يجب أن يرتكز على فصل الدين عن الدولة”.وأشار إلى أن “الطرفين أكدا على أن الدولة يجب أن تقف على مسافة واحدة من جميع الأديان والهويات” مضيفا أن “الاتفاق شدد على تحقيق العدالة في توزيع السلطة والثروة بين الأقاليم لرفع التهميش تنمويا”.