دعا القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، بشرى الصائم، إلى الحوار بين كافة الأطراف لخروج البلاد من المأزق الذي تعيشه عقب قرارات 25 أكتوبر.
وقال الصائم لـ”الانتباهة”، إن القوى السياسية منقسمة بين تياران، أحدهما تيار الحوار والتنازلات لإنجاز مهام الفترة الانتقالية وهو في حد ذاته منقسم، ويتكون من المكون العسكري ومجموعة الميثاق الوطني وجزء من أحزاب المجلس المركزي وأحزاب الحوار الوطني والأحزاب التي سقطت مع النظام البائد ومجموعة حمدوك ومجموعات قامت بعد الثورة، وهذه المكونات التي تشكل الحاضنة الجديدة للحكومة متباينة ومتصرعة ومختلفة فيما بينها حول الإعلان السياسي، ومختلفين في إنجاز مهام الفترة الانتقالية .
وأضاف: “التيار الثاني هو تيار الشارع الذي يضم الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين ولجان المقاومة بعض أحزاب المجلس المركزي يطرحون إسقاط النظام ، والشارع طرح الالات الثلاث الى حين الإسقاط” .
وأوضح الصائم، أن بالرغم من ذلك الفترة الانتقالية لا تقبل الصراع وهي فترة توافقية (اتفاق الحد الأدنى) لإنجاز مهام الانتقالي، وزاد: “لكن مافي اتفاق على الحد الأدنى بين القوى السياسية لإنجاز مهام الفترة الإنتقالية”.
وأكمل: “إذا لم نضع مصلحة الوطن العليا أمام المصلحة الضيقة وإذا لم نقدم التنازلات لإدارة الفترة الانتقالية، وإذا أي حزب أوجهة تمسك برؤيته، البلاد ستتمزق، ويكون أمامنا يا تفكيك البلاد أو الحكم بإنقلاب