قال الأمين العام للجبهة الوطنية السودانية، نزار عبد العزيز، أن “حمدوك يواجه عدة مطبات في الوقت الراهن”، مشيرا إلى أن العالم توقع أن “بعودته لمنصب رئيس الوزراء ستحل الأزمة، لكنها في الواقع عقدتها بسبب رفض الشارع لاتفاق 21 نوفمبر، واعتقاده أنه يشرعن للانقلاب”.
واعتبر عبد العزير في حديثه لموقع “الحرة” الامريكي أن أبرز المشكلات التي تواجه حمدوك منذ عودته لمنصبه في 21 نوفمبر الماضي، هي عدم وجود توافق سياسي بين القوى والأحزاب والحركات الثورية على رؤية واضحة لتشكيل حكومة في السودان.
وأشار إلى أن “استمرار رفض الشارع الثوري لاتفاق 21 نوفمبر بين حمدوك وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان يعقد الأمر، ويجعل من الصعب على حمدوك تشكيل حكومة في الوقت الراهن”، وقال إن “حمدوك فقد الكثير من شعبيته في الشارع منذ عودته”.
وأضاف أن أحد أسباب تأخر تشكيل الحكومة هو رفض الكثير من الكفاءات في السودان المشاركة في تشكيل الحكومة “خوفا من الشارع الثوري”، على حد تعبيره