كشفت ادارة المباحث التموين بوزارة التجارة والصناعة اليوم مخازن دقيق في المنطقة الصناعية بحري، ومخازن سكر اخرى في ام درمان كانت جميعا منتهية الصلاحية
ولم يبلغ عنها اصحاب المخازن رغم مرورحوالى عشرة ايام من بيان الوزارة القاضي بالتبليغ الفوري عن اي كميات من السلع في اي مكان.
وقال السيد وكيل وزارة الصناعة والتجارة محمد علي عبدالله في تصريح خاص ل (سونا) ان ادارته المنشاة حديثا تمكنت ظهر الاحد من تحريز مخزنين في المنطقة الصناعية بحري يحتويان على اكثر من 40000 جوال دقيق(اربعين الف) كانت مخزنه بصورة غير مطابقة للمواصفات
وعبرالسيد وكيل وزارة الصناعة والتجارة محمد علي عن اسفه بان كل هذه الكميات والتي كان يحتاجها المواطن قد صارت منتهية الصلاحية ولم تعد صالحة للاستخدام الادمي
وربما بعد قرار من المواصفات والمقاييس يمكن تحديد استخدامها كعلف للحيوانات. وكانت هذه الكميات مخزنة منذ يناير 2019 ، اي قمة الازمة التي شهدتها البلاد في ندرة الخبز
اعلان الوزارة
واعلن سيادته ان قوة من ذات الادارة تمكنت ايضا من تحريز مخزن للسكر فيه 14000 (اربعة عشر الف) جوال سكر ابيض منتهية الصلاحية كانت تجري تعبئتها لتباع للمواطن، في منطقة ام درمان.
وقال سيادته ان فساد هذه الكميات والتخزين السيئ انطوت على عدة مخالفات منها عدم التيليغ والتخزين غير القانوني والضار والغش ومنع الاحتكار وقانون حماية المستهلك والتزوير
وغيرها من المواد التي تنص في عقوبتها على السجن والغرامة والمصادرة اوالثلاثة عقوبات معا. واعلن انه تم فتح بلاغات ضد هولاء المخزنين وسينالوا العقوبة الرادعة وفق القانون و العدالة
وحذر ان الوزارة ستفعل كل القوانين وكل الاجهزة الرقابية وان الحملات لن تتوقف.
تهريب ةاحتكار السلع
حيث ضبط مصنع لإعادة تعبئة السكر بمحلية أمبدة الحارة 18 به عدد 2,900 جوال كبير وعدد 700 جوال صغير جاهز للتهريب، وقد أتخذت ضده الإجراءات والبلاغات اللازمة مع نيابة حماية المستهلك.
– كما تم ضبط مخزن بمنطقة الصافية محلية بحري به عدد 200 جوال سكر كبير مستورد، وتم أيضاً إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعلى صعيد آخر تم ضبط مخزنين للفول السوداني بمحلية الخرطوم منطقة مايو مربع 35 بهما أكثر من 26,000 جوال فول سوداني.
وبإستمرار حملات، التفتيش والمراقبة لعدد من المخازن والمخابز بولاية الخرطوم، فقد تم ضبط 600 جوال دقيق مدعوم مخزنة للتهريب والبيع بالسعر التجاري.
– كل هذا الفساد والتهريب والتخزين، ساهم بصورة كبيرة في رفع أسعار السلع وندرتها، والمتضرر الأول منه هو المواطن السوداني.
كما كان العهد منذ البداية فإننا على درب تفكيك وإبادة كل حلقات الفساد وتركات النظام البائد الذي سعى بكل جهده لزرع الفساد والشر في كل مكان وكل النفوس الضعيفة.
– شكراً إدارة مباحث التموين على الجهود الجبارة التي لم ولن تتوقف أو تتهاون في قوت المواطن وحقوقه، تلك الإدارة التي تم إنشاؤها حديثاً لتنفيذ سياسة الوزارة في الرقابة على الأسعار والأسواق ومنع الإحتكار ومكافحة التهريب.
لكم منا كل التحية والتقدير.