هل تصدقون أن الحكومة السودانية وافقت علي اعادة عناصر من الخلية التي قتلت ضباط وجنود من جهاز الامن والاستخبارات السوداني إعادتهم لمصر معززين مكرمين
قبل أكثر من عام كتبت أننا نعتقد أن هذه الحكومة تسعي لخلق جماعات ارهابية في السودان لإتخاذها ذريعة لتشويه صورة الاسلام وضرب التيارات الاسلامية
وقلت ان الدلائل توحي ان هناك استخبارات خارجية تشارك في ذلك واشرت تحديدا لدور الاستخبارات المصرية لارثها المعلوم في مثل هذه الاعمال .. وفي منشورات عند حادثة الخلية الارهابية الاخيرة التي أستشهد فيها نفر كريم من ضباط وجنود الامن والمخابرات أعدت تأكيد ذلك..
وتبين بعدها ان الخلية مصرية و قد قبض علي معظم أفرادها و كل الدلائل المنطقية والاستنتاجات تدل ان فيهم عناصر من الاستخبارات المصرية.
هل تصدقون ان حكومتنا الموقرة اتفقت مع الجانب المصري لتسليمها بعض العناصر الارهابية بحجة انهم مطلوبين من الحانب المصري .. نعم والله حكومة السودان وافقت علي اعادة الذين قتلوا ضباطنا وجنودنا الابطال اعادتهم لمصر .. وسرعة طلب مصر اعادتهم وسرعة موافقة الحكومة يدل انهم يودون اخفاء معلومات وربما من ضمن الخلية ضباط مخابرات مصرية و ﻻ يريدون ان ينكشف امرهم ..
هؤﻻء وفدوا من مصر وكانوا في مصر واستخباراتنا كانت ترصدهم منذ اشهر ولم تشير مصر من قبل لهم وانهم مطلوبين فهل فشلت الاستخبارات المصرية من قبل في القبض عليهم وهم داخل أراضي مصر .
أي هوان نحن فيه واي صغار نحن فيه وهذه الحكومة تمسح بكرامتنا الارض.
نتمني من اجهزة المخابرات ومن سيادة رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان الغاء موافقة الحكومة علي تسليم هؤﻻء لمصر وهم تورطوا في قتل ضباط وجنود سودانيين وان تتم التحقيقات بكل جراة وتملك الحقائق للشعب.
التحية والتجلة لقواتنا المسلحة ..
التحية والاجلال لقوات الامن والمخابرات..
التحية والأجلال لقوات الشرطة..
ونهتف في أذن حكومتنا ان هذا الشعب عزيز وكريم فلا تهينوه لهذه الدرجة المذلة . .
فهل اذا قتل سوداني كلب مصري كانت ستعيده مصر إليكم.
(انشر واكتب حول الموضوع حتي يصبح امر عدم تسليم هؤﻻء لمصر قضية راي عام.