بعد مقاطع الفيديو التي التقطتها مقاتلات أميركية وأثارت تكهنات بوجود كائنات فضائية، كشف تقرير حديث عن تفاصيل جديدة بشأن الأجسام الطائرة الذي رصدت خلاله أجسام غير معروفة حتى الآن.
وفي أواخر أبريل الماضي، نشرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) 3 مقاطع فيديو قصيرة، تظهر ما قيل إنها “ظواهر جوية مجهولة”، الأمر الذي عزز فرضية وجود الأجسام الفضائية الطائرة.
وكانت هذه المقاطع نشرت في عام 2017 من دون تصريح رسمي، من قبل شركة متخصصة في دراسة المعلومات المتعلقة بالظواهر الجوية الغامضة.
وتظهر المقاطع ما يبدو أنها اتتحرك بسرعة كبيرة، أثناء رصدها بكاميرات الأشعة تحت الحمراء.
ويحتوي اثنان من مقاطع الفيديو على حديث عدد من العسكريين الأميركيين بذهول عن سرعة تحرك هذه الأجسام الطائرة، وتوقع أحد الأصوات أن تكون الأجسام الطائرة “درون.”.
ويتفق التقرير الرسمي الذي حصلت عليه شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، مع تقييم الطيار بأن الأجسام الغريبة ليست إلا طائرات من دون طيار جديدة.
ويصف التقرير العديد من الطائرات غير المعروفة بأنها جزء من “أنظمة جوية غير مأهولة”، وهو الاسم الرسمي المعتمد لدى البنتاغون عن طائرات درون.
وقال إن هذه الطائرات صغيرة الحجم، بما يعادل حجم حقيبة السفر، ولونها فضي..
وخلال الحدث الفريد، مرت مقاتلة من طراز “إف 18” التابعة للبحرية الأميركية قرب أحد الأجسام الطائرة، وتحديدا على بعد ألف قدم، حيث حاول قائدها رؤية الجسم الطائر بعينه المجردة مرة أخرى لكنه فشل في ذلك.
واعتبر التقرير أن الأجسام الغريبة طائرات من دون طيار، بسبب صغر حجمها.
وفي واقعة مماثلة حدثت في نوفمبر 2013، لمح قائد مقاتلة تابعة للبحرية الأميركية جسما طائرا، لكنه عندما حاول النظر إليه مرة أخرى فشل في رؤيته، وكان لهذا الجسم جناحان بلون أبيض، طول كل منها 5 أقدام.