كوريا الجنوبية ترسل قوات إلى غرب إفريقيا لحماية رعاياها

قررت حكومة كوريا الجنوبية إرسال عناصر خفر السواحل لدول ساحلية غرب إفريقيا ، لحماية مواطنيها بالمياه التي تقع فيها عمليات الاختطاف من قبل القراصنة قبالة ساحل إفريقيا الغربي .

ونقلت وكالة “يونهاب” عن مسؤول حكومي قوله إنه “في نهاية الشهر الجاري على أقرب تقدير أو الشهر المقبل على أبعد تقدير، يمكن أن يتم نشر عناصر خفر السواحل في غرب إفريقيا “.

وكانت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ-هوا ناقشت صباح الأربعاء مع مدير وكالة خفر السواحل مسألة إرسال عناصر خفر السواحل خلال جلسة للمقر المركزي لمكافحة الكوارث والسلامة.

ومن المتوقع أن يسعى عناصر خفر السواحل، الذين سيتم إرسالهم إلى دول غرب إفريقيا ، إلى مراقبة الوضع العام وتنسيق الإجراءات المضادة مع الدول الأخرى في حالة حدوث اختطاف للمواطنين الكوريين.

ومن المتوقع أيضا أن يدعم العناصر المفاوضات الخاصة بالإفراج عن بحارين كوريين جنوبيين اختطفهما مسلحون أثناء صيد أسماك التونة في المياه القريبة من توغو في 28 من أغسطس الماضي.

تجدر الإشارة إلى أنه في خليج غينيا، حدثت 3 حالات اختطاف لكوريين في الأشهر الأربعة الماضية، بما في ذلك اختطاف بحار كوري في 28 من أغسطس الماضي، وستكون هذه المرة الأولى التي ترسل فيها حكومة كوريا الجنوبية عناصر خفر السواحل إلى دولة أجنبية للرد على حادث قرصنة.

رهائن كوريا الجنوبية

وكان عدد من القراصنة المسلحين على متن زورق سريع، سفينة “بانوفي فرونتير” لصيد الأسماك في المياه، قبالة ميناء كوتونو في جنوب بنين، قاموا باختطاف كوريين.

وصعد المجهولون شاهرين أسلحتهم، إلى السفينة التي كانت تقل أيضا مواطنا غانيا، واختطفوا 5 كوريين من طاقم السفينة، واتجه زورقهم نحو مياه الشرق التي تتبع لنيجيريا.

ولم يعرف وضع وحالة البحارة الكوريين حتى الآن، وقال الموقع إن هذا الهجوم هو السابع من نوعه قبالة ميناء كوتونو في هذا العام.

وسبق أن كشف الموقع عن اختطاف مواطن كوري جنوبي أثناء عملية صيد الجمبري، من قبل قراصنة في يوم 3 مايو، وتم الإفراج عنه في يوم 8 يونيو بعد مرور 37 يوما من اختطافه في المنطقة الجنوبية من نيجيريا.