أعلنت وزارة دفاع كوريا الجنوبية وصول مدمرة على متنها عناصر فرقة مكافحة القرصنة إلى مياه قريبة من مضيق هرمز.
وكانت سيؤول قد قالت إنها “أرسلت على الفور وحدة شيونغهاي إلى المياه القريبة من مضيق هرمز بعد قليل من تلقي تقرير حول احتجاز إيران سفينتنا التجارية”.
بيان وزارة الدفاع الثلاثاء، أشار إلى أن المدمرة “بصدد تنفيذ مهمة لضمان سلامة المواطنين الكوريين المحتجزين على متن ناقلة النفط لدى إيران”.
وقالت الوزارة إن وحدة شيونغهاي المكونة من 300 عنصر موجودة في المنطقة منذ أواخر العام الماضي.
ولن تنخرط في عملية هجومية، وفق ما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مسؤول عسكري لم تسمه.
وأضافت: “ينبغي التوصل لحل للمسألة من خلال الدبلوماسية. الوحدة تركز على سلامة مواطنينا الذين يستخدمون الممر المائي بعد حادثة الاحتجاز”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، في بيان، احتجاز ناقلة النفط الكورية الجنوبية “هانكوك تشيمي”.
مشيرا إلى أنه كان على متنها 7200 طن من “المواد الكيميائية النفطية”.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تشوي يونغ سام “سيتم إرسال وفد إلى إيران في أقرب وقت لمحاولة حل المسألة من خلال مفاوضات ثنائية”.
وأفراد الطاقم الذين تم احتجازهم يحملون جنسيات كورية جنوبية وإندونيسية وفيتنامية وبورمية، حسبما ذكر موقع سيباه نيوز التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم خارجية كوريا الجنوبية إن نائب وزير الخارجية تشوي يونغ كون سيمضي قدما في رحلة مخطط لها سابقا تستغرق ثلاثة أيام إلى طهران مطلع الأسبوع المقبل.