كومبيوتر فولكر مافي هو


كمبيوتر فولكر ما فيه هو الأسماء التي يريد أن يجعلها ( درقة ) يعمل من خلفها حتى إذا إتجهت العيون الحمراء إليه زعم أن من فعل و فعل هم هؤلاء و ليس هو ..
و الأسماء الثلاثون التي ما زالت ترقد في كمبيوتر فولكر بعضها هو …
محجوب محمد صالح …. شيوعي قديم
الشفيع … شيوعي سابق
الحاج وراق شيوعي سابق
هالة .. شيوعية سابقة
بشير الماحي بعث
بلقيس (۷۲) سنة الأحفاد
صفاء من ناشطات دارفور ( منتدي نساء دارفور )
سامية نهار …
مضوي إبراهيم رُشِّح يوماً لرئاسة الوزراء
فاروق محمد إبراهيم
صديق أم بدة
منتصر رُشِّح يوماً لرئاسة الوزارة
الصادق … لجنة محامي دارفور
أديب عبد الرحمن … دارفور
فيصل … تقابي … عشة … ( بتاعة الجندرة في حكومة حمدوك … و التي لم تكمل شهراً )
ثم كاميليا و النعيم و فيصل بتاع الإعلام ….
و الرجل فولكر الذي يدعو الجهات لمؤتمر أمس لتقسيم حكم السودان لم يخرج الأسماء هذه من جهاز الكمبيوتر في مكتبه
و الرجل الذي يضطر لإلغاء المؤتمر كان قد قام بشيء مثير
فولكر يقوم بتوزيع أوراق المؤتمر على بعض الجهات
ثم يهمس لبعض الجهات حتى تقوم الجهات هذه بتقديم أسئلة معينة …. و أن تجيب هي بصورة معينة علی أسئلة معينة
لكن الرجل يفاجأ
ففي الخامسة من ظهر أمس الأول فولكر يجد أن البعض بما فيهم مخابرات السفارة البريطانية كلهم ك يقول له إن
الأجواء خطرة
و الأحزاب كلها ترفض دعوتك …
و الأحزاب ترفض لأن الإقتراب منك يجعل لها نصيباً من الكراهية الواسعة التي يحملها السودانيون لك
قالوا
حتى اللبات يقرِّر الإنسحاب و السفر مبتعداً عنك ..
قالوا
و الناس الذين يفلفِّلون تاريخك يطرقون التربيزة الآن أمام البرهان يعلنون أن التجديد لك بعد الثالث من يونيو هو شيء يصيب البرهان برائحتك …
قال بعضهم / مساء أمس الأول / إن الإسلاميين يجعلهم الإستفزاز الأبله منكم ( لم يقولوا كلمة الأبله لأنها من المعلوم بالضرورة )
قالوا … إشارة الإسلاميين لإحتلال القاعة و منع المؤتمر إشارة تعني أنهم يستطيعون أن يجيبوا عاليها واطيها)
قالوا حتى الجهات الرسمية رفضت دعوتكم للمؤتمر …
المستشارون قالوا لفولكر
و الذين يحرصون على (تولا) قالوا
و إلغاء المؤتمر يعني أن الإسلاميين يجعلون الرجل الألماني يفهم أن الجهة هذه تستطيع أن تجعله ( ورق تواليت )
و نؤجل سلسلة الخطر على السودان
و نفرد الحديث لفولكر الذي يُقدِّم أعظم خدمة للمؤتمر الوطني
فالتوصية الأولى عند فولكر كانت هي
إبعاد الإسلاميين من كل شيء …
; ;
يبقى الإشارة إلى أننا نكتب حديثنا هذا صباح أمس … و فيه الأسماء الثلاثون قبل نشرها
و منتصف النهار الأسماء تُنشر …
و يبقى أن تمييز الأسماء هو الذي يعني شيئاً ….
و التمييز هو ما يقود حديثنا
الحديث الذي ينتهي إلى أن تمييز الأسماء هذه .. ( شيوعي … بعثي .. عنصري و و) هو الذي يعطي معنى
و المعنى يقول إن السودانيين قد عرفوا ما يُدبِّره فولکر بمعونة الأسماء التي يختفي وراءها
و أن فولكر لن يبقى
و أن الأسماء هذه … تتبخَّر تحت شمس السخط الشعبي الآن
هذا / كما يقول أهل البيانات / ما لزم التنبيه له .
و من يقرأ حديثنا هذا متأخراً يقول
لماذا تجهد نفسك فالأسماء هذه يكشف بها فولكر عما في نفسه … و من يقوده .