انقل اليكم بعض الذي وصلني عن مبادرة (مندوب الامم المتحدة فولكر) وهي كما وصلتني انقلها : –
أخطر ما جاء بوثيقة فولكر ثلاثة مصطلحات موردة للهلاك وهي كما يلي :-
1- قانون انتخابات “محسن”
2- عدالة انتقالية بتجاوز قطاع العدالة “التقليدية” .
3- استبعاد” قيام انتخابات في المناخ السياسي الحالي
وفسر كذلك صاحب الرسالة ما يلي :-
الفقرة الاولى وهي عن قانون انتخابات محسن ،، وهذا يعني تفصيل من له الحق في الدخول للانتخابات حسب مفهوم ( فولكر ومن خلفه ) ،، بمعنى هام لن يكون متاح للجميع ان يرشح نفسه في الانتخابات إلا بموجب مروره على شروط الانتخابات المحسنة ! ! وهذه ان صدقت تعتبر ( خيار وفقوس )
الفقرة الثانية عن العدالة الانتقالية متجاوزا العدالة التقليدية ،، هذا يشير إلى أمر خطير وهو ربما يلغي اسلوب القضاء والعدالة التي نعرفها وهذا لن يقبل به الشعب السوداني .
الفقرة الثالثة :- وهي عن استبعاد قيام الانتخابات في المناخ السياسي الحالي ،، وهذا الشرط هو ام الكارثة نفسها ، لانه يخطط لعملية تمديد الفترة الانتقالية الي ماشاء الله حسب المنظور العام عن المناخ السياسي الذي يحدده ( من ) ؟ ؟ ؟ ؟ ( انتهت هنا المادة المنقولة ).
اولا ارجو ان لاتكون هذه المبادرة اعلاه هي حقيقية واتمنى ان تكون غير حقيقية او ان تكون مجرد كلام واتساب ومواقع الكترونية لا قيمة لها ) ،، ولكن ماذا لو كانت هذه هي المبادرة الحقيقية ، ! ! ! ! ؟
لم اكن من الذين رحبوا حتى بفكرة وجود السودان تحت البند السادس ، بل كنت من الرافضية لاساس الفكرة التي ورطنا فيها حمدوك وذهب وتركنا في هذا الورطة لنحصد ما زرع لنا هو من حنظل ،
وهو لا يبالي بحال ،، فان فكرة الاستعانة بجهات أجنبية لا تناسبنا ابدا ونحن من المستقلين ، ولسنا من أصحاب الأيديولوجيات ونرفض كل من له اجندات ومصالح تتوافق مع التدخل الأجنبي في الشأن السوداني .
لذلك من منطلق باننا في الاصل لا رغبة لنا في وجود جهة اجنبية تحدد مصير البلاد لن نقبل ان تمرر اتفاقية فولكر اعلاه ان صدقت ،،، ( وإن لم تصدق فان الله كفاه هو شر سيل مقالاتي القادمة والتي افكر ان اكتبها بثلاثة لغات وانشرها على نطاق عالمي وليس محلي فحسب ان صدقت تلك النقاط الثلاثة اعلاه وكانت في مبادرة فولكر )
نحن نعلم بان الامم المتحدة (وهي تحت ادارة امريكا وحلفاء أمريكا ) لم تدخل في اي بلد واصلحته ،، بل أفسدت كل دولة دخلت فيها ،،، ولدينا شواهد عديدة انطلاقاً منذ حرب امريكا في فيتنام وحتى نهاية الحرب العرقية وأسلوب تدمير العراق ما يحدث في الصومال وافغانستان .
وها هي الحرب الروسية الاوكرانية ،، كذلك قريبا تكشف لنا إلى اي مدى وجود الامم المتحدة لا يفيد شعب من الشعوب بل يفيد اصحاب المصالح الاقتصادية والسياسية واصحاب الاجندات ممن يفكروا في تغيير العالم وهم ابعد ما يكون من يعرف عنهم اي معلومة .
باختصار شديد :-
الشعب السوداني يريد فقط من في قلبه وطنية ان يحكم ، ويريد فقط من يعمل من اجل الشعب ان يحكم ، ولن تتكرر فترة حكم قحت مرة ثانية في السودان ،، والشعب الصادق يرتقب قيام الانتخابات العادلة التي يسمح فيها بمشاركة الجميع والشعب هو من يقرر من يحكمه،،، ولا فولكر ،، ولا الامم متحدة ولا امريكا ولا اسرائيل ولا اي جهة او دولة من دول العالم تفرض على الشعب من يحكمه هي ،، فقط شعب السودان هو من له الحق في اختيار من يحكمه .
آخر المداد
بالامس انتشر تسجيل صوتي للسفير الاسرائيلي في مصر نشر فيه أسرار غريبة عن الرئيس المصري ( السيسي ) وهذا أمر غريب ، حتى مذيع الحلقة التلفزيونية أشار فيه لعبارة غريبة وقال ( ربما أمريكا طلبت من السفير الاسرائيلي ان يطلق ما لديه من أسرار لأنها لم تعد تريد الرئيس السيسي في حكم مصر ،،، يعني بالعربي الفصيح ( نشر هذا التسجيل بمثابة أول مسمار في نعش فترة حكم الرئيس السيسي في مصر ،
وتم الاشارة في التسجيل باعتراف السفير الاسرائيلي بان الرئيس السيسي هو من قام بحفر نفق وقناة تحت قناة السويس ترسل مياه النيل إلى اسرائيل ،،، والسؤال الذي نطرحه هو :- هل اصبحت اسرائيل من سكان وادي النيل ؟؟؟ ،،،،، ( حكمتك يا رب )