احداث دامية ووضع خارج السيطرة في بورتسودان طيلة الساعات الماضية وتتطورت الى اطلاق الرصاص الحيوالحرق والنهب والقتل.
الامر الذي جعل قوات الشرطة السودانية تنحسب من الشوارع فالوضع بات خارج السيطرة والاقتتال القبليتطور الى مرحلة خطرة .
الجثث في الشوارع
واظهرت العديد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً للجثث في الشوارع محروقة.
وملقاة وتفاعل الناشطون مع الاحداث في بورتسودان التي وصلت الى الحرب الاهلية بين قبلية النوبة والبنيعامر.
وفي هذه العام تكرر الاقتتال لعدة مرات بين قبيلتي النوبة والبني عامر في بورتسودان وكسلا ولكن هذه المرة الامرخرج عن السيطرة والوضع في ساعه يتطور الى اكبر من الاول
مما جعل القوات الامنية والنظامية غير قادرة على ايقاف هذه الاحداث وعلى الرغم من حظر التجوال الشامل الذيفرضه وقرره والي البحر الاحمر على المدينة الا ان الاحداث استمرت في تطورها المؤسف.
المراسل ينشر بيان لجنة الاطباء
لجنة أطباء السودان المركزية
فرعية ولاية البحر الأحمر
((عاجل))
تم قفل الشارع المؤدي لمستشفى الجراحة (العشي) بسبب أعمال الحرق والتخريب وإطلاق الرصاص الحي ظهراليوم من قبل متفلتين
صاحب ذلك إنسحاب الشرطة من جميع أقسام مستشفى بورتسودان التعليمي والمشرحة بعد عجزها عن توفيرالحماية والسيطرة على الوضع ..
نُحمَّل حكومة الولاية و القوات الأمنية مسئولية سلامة الكوادر الطبية العاملة بجميع مستشفيات الولاية
انسحاب الاطباء
ننوه أن عدم توفير الحماية الكاملة سيُرغم الأطباء و الكوادر الطبية على الإنسحاب من المستشفيات حفاظاً علىأرواحهم ، مما سيزيد من تفاقم الوضع الراهن ..
كما نُطالب بضرورة تشديد الحراسة على المستشفيات والمرافق الصحية من قبل قوات من الجيش وتطويقالمستشفى بطوق أمني
ومنع المرافقين من الدخول وتفتيش المرضى وإعتقال كل من يحمل سلاح داخل حرم المستشفى ، ونشَّدد علىضرورة تأمين تراحيل الكوادر الصحية من قبل الأجهزة الأمنية
تقرير لجنة الاطباء حول مستجدات الأحداث بالولاية
فى يومها الثالث تتواصل الأحداث الدموية المؤسفة فى مدينة بورتسودان ، التى راح ضحيتها الكثير من الأرواحالبريئة من أبناء وبنات الولاية ،
وإننا إذ يؤلمنا أن نُعلن عن أعداد الضحايا ولكن واجبنا المهني يُحَتِّم علينا ذلك منعاً لنشر الشائعات التى يستفيدمنها أصحاب الأجندة وحدهم ..
– بلغ إجمالي الإصابات (٨٧) حالة إصابة متفاوتة الخطورة
-كما بلغ عدد الوفيات (٢٥) منذ إندلاع الأحداث وحتى اللحظة .
