أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

لجنة أطباء غرب دارفور: إرتفاع عدد ضحايا أحداث الجنينة إلى 161

– أصدرت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور اليوم بياناًتحصل المراسل على نسخة منه أكدت فيه إرتفاع عدد قتلى أحداث الجنينة الأخيرة إلى 161 قتيل بعد العثور على جثمان أحد المفقودين في معسكر كريندنق

وقالت لجنة أطباء غرب دارفور إنها لم تسجل أي إصابات جديدة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية ليبقى العدد الكلي للجرحى (٢١٥) جريحاً .وفيما يلي يورد المراسل نص البيان :بسم الله الرحمن الرحيملجنة أطباء ولاية غرب دارفوربيان رقم(٨)

إرتفع عدد ضحايا الأحداث الدموية التي اندلعت في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور وما حولها في السادس عشر من يناير الجاري إلى (١٦١) قتيلاً بعد العثور على جثمان أحد المفقودين في معسكر كريندنق.

هذا ولم تسجل لجنة أطباء غرب دارفور أي إصابات جديدة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية ليبقى العدد الكلي للجرحى (٢١٥) جريحاً.ما زالت فرق من السكان ومتطوعي الهلال الأحمر السوداني تقوم بالبحث عن المفقودين خلال الأحداث خاصة في

المناطق التي لم يتيسر الوصول إليها في الأيام الماضية نتيجة التعقيدات الأمنية.يتلقى جميع الجرحى والمصابين الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الجنينة التعليمي

ومستشفى السلاح الطبي تحت إشراف الفرق الطبية المحلية وفريق الاسناد الذي يقدم دعماً كبيراً الكوادر الطبية في الولاية، وقد غادر عدد كبير من الجرحى المستشفيات بعد تحسن حالتهم.

حظر تجوال

والسبت، قررت السلطات فرض حظر تجوال إلى أجل غير مسمى في الولاية، على خلفية أعمال العنف التي شهدتها منطقة “كريندق” في مدينة “الجنينة”، إثر شجار بين شخصين تطور إلى إحراق عدد من المنازل.

ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر في أيدي القبائل بولايات دارفور، فيما تفيد تقارير بأن القبائل تمتلك مئات الآلاف من قطع السلاح، بينها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

وضبط الأمن هو أحد أولويات الحكومة خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وائتلاف “قوى إعلان الحرية والتغيير”

وقد

وبدأ الاشتباك في عاصمة الولاية الجنينة، السبت، بعد عراك قتل خلاله رجل طعناً حتى الموت.

وفُرض حظر تجوّل شامل على مستوى الولاية، وأرسل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وفداً للتحقيق.

وقد أجبر الصراع في دارفور، والذي بدأ عام 2003، الملايين على الفرار. وبالرغم من مساعي السلام، لا تزال التوترات قائمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons