اكدت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة عدم صحة وثيقة متداولة اسفيريا ، زعمت تكوين رئيس اللجنة الفريق ركن ياسر العطا للجنة باسم الحالات الخاصة.
وقالت اللجنة انها شرعت في تدوين بلاغ لدى نيابة جرائم المعلوماتية لتحديد ومعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الوثيقة المزورة.
واشارت اللجنة في بيان صحفي لها إن الوثيقة المفبركة جزء من الحملات الممنهجة التي ظلت تستهدف اللجنة وتشكك
فيها ، ونؤكد أن اللجنة ستواصل العمل بكل همة وعزيمة لتفكيك النظام المباد واسترداد الأموال العامة ومحاسبة
الفاسدين قيما يلي يورد المراسل البيان
نص البيــــان
تداولت الوسائط الإعلامية خلال يوم الاثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠م مستنداً بتوقيع الفريق الركن ياسر العطا يقضي
بتشكيل لجنة، من ممثل الأمن الايجابي، والاستخبارات
والمكتب الخاص، وأن مهمتها مراجعة كل التقارير، والكشوفات، وأن لديها كل الصلاحيات، والذي يتضح أنه خطاب
مزور بالكامل.
نؤكد في لجنة تفكيك نظام الثلاثيين من يونيو ١٩٨٩م واسترداد الأموال العامة على عدم صحة الوثيقة المتداولة التي
زعمت تكوين رئيس اللجنة الفريق ركن ياسر العطا للجنة باسم الحالات الخاصة
وشرعت اللجنة في تدوين بلاغ لدى نيابة جرائم المعلوماتية لتحديد ومعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الوثيقة المزورة.
إن لجنة التفكيك تتمتع باستقلالية كاملة غير منقوصة، وتستمد وجودها من النصوص الدستورية بالإضافة إلى إيمان
الشعب السوداني بأهمية وجودها ودورها
لكونها تمثل آلية تحقيق أحد أهداف ومتطلبات الثورة الرئيسية، وأن آليات مراجعة قرارات اللجنة واستئناف قراراته
محددة في قانونها لسنة ٢٠١٩م تعديل ٢٠٢٠م.
إن الخطاب المفبرك جزء من الحملات الممنهجة التي ظلت تستهدف اللجنة وتشكك فيها بعد، ونؤكد أن اللجنة
ستواصل العمل بكل همة وعزيمة لتفكيك النظام المباد واسترداد الأموال العامة ومحاسبة الفاسدين
نراهن على وعي شعبنا بمثل هذه المخططات التي تهدف لوضع المتاريس بين اللجنة وجماهير شعبنا كما نؤكد ايماننا
التام بضرورة تمليك الحقائق وانتهاج مبدأ الشفافية كأحد مكتسبات وآداب ثورة ديسمبر المجيدة.
وأكدت لجنة التفكيك ان تزوير الوثيقة احد الحملات الممنهجة التي تستهدف عمل اللجنة في الآونة الأخيرة من اجل
التشكيك فيها واضعافها