راجعني بعض من أصدقائي مابين مستنكر ومستفسر عن كلمة (حماقات لجنة التفكيك في كشف القضائية) التي كتبتها على صفحتي
الحقيقة الجو كان محتقن ،،لذلك إخترت العبارة الأخف ولكن الواقع أنها ليست (حماقات) بل (مؤامرات)
وفي هذا المنشور لن نناقش (فشل اللجنة ) بل نكشف عن تورطها في جريمة تشبه جرائم الكيزان بامتياز..
صلاح مناع …. نتذكر تصريحاته التي ورط نفسه فيها ثم سرعان ما إنسحب بل (إنبطح) ….
تورط في تصريح إتهم فيه البرهان بإطلاق سراح متهمين ثم شاهدناه يزور البرهان في القصر ويتصافح ويتبسم في ود إنتهى بقفل هذا الإتهام الخطير….
ثم أعلن مناع عن هروب وزيرة المالية المكلفة (هبة) وسرعان ما ظهرت ضمن وفود حكومية في حضور مناع نفسه وسافرت الى مؤتمر باريس ..
وعملية الفساد التي نتكلم عنها اليوم بطلها وعنوانها صلاح مناع ..
مناع متهم أمام محكمة جرائم المعلوماتية في بلاغ الشاكية فيه شركة زين …
وكل قانوني مطلع يجزم بأن قضية زين مضمونة وأن مناع مدان دون شك…
كيف تصرف مناع للخروج من (ورطته) خاصة بعد فشل كل وساطاته مع زين .. ؟
(فجأة) وبكشف منفرد تم نقل أحد القضاة من كسلا الى الخرطوم ليتسلم الفصل في قضية زين ضد مناع !
سرعان ما ظهرت على هذا القاضي آثار (الرشوة) ..
أوصت الأمانة العامة لشؤون القضاة بإحالة القاضي المشتبه في تلقيه الرشوة للتحقيق
تولى عدد من القضاة المعروفين بانحيازهم للثورة التحقيق مع القاضي الذي إعترف بتلقيه (عربة) و (عقار بكافوري)
فتمت إحالته لإدارة التفتيش والرقابة القضائية…
غضب مناع (جداً) وإستنفر (رفاقه) في اللجنة فتلقى مدير المكتب التنفيذي لرئيس القضاء مكالمة مجملها تهديد ووعيد لكامل المجموعة التي أشرفت على التحقيق مع القاضي الذي تلقى الرشوة … وبالفعل نفذت اللجنة وعيدها فخرجت للاعلام بكشف إنهاء خدمة هؤلاء القضاة … نسيت لجنة التفكيك في غمرة غضبها أن أغلب هذه المجموعة من القضاة هم أعضاء في لجنة تفكيك السلطة القضائية، فهل أوصى هؤلاء القضاة بتفكيك أنفسهم..!!!
من بين القضاة الذين شملتهم قرارات لجنة التفكيك (باستثناء سوسن شندي) قضاة ثوار قاوموا قرارات البشير ومنهم من تعرض للإيقاف، ومنهم من رفض محاكم الطوارئ!
🔴 ملاحظة:
يتم إستئناف قرارات لجنة التفكيك أمام محكمة الطعون الإدارية والقضاة الذين تتكون منهم الدائرة تم (تفكيكهم) لقطع الطريق أمام أي (مستأنف) تسول له نفسه سلوك الطرق القانونية ضد قرارت اللجنة
والحق يرعاكم
عمرو بن العاص خير