اكدت لجنة المعلمين السودانيين في بيان اصدرته اليوم، قناعتها الراسخة بأن وزارة التربية والتعليم دفعت ثمنا غاليا جراء جعلها وزارة للترضيات مجددين دعمهم للرؤية الطموحة التي يقودها بروفيسور محمد الأمين التوم وأنه يعمل على التأسيس الجذري لنظام التعليم .
واكد البيان ان نهضة التعليم تكمن في زيادة الصرف على التعليم باعتباره جزء من استحقاقات السلام العادل والشامل مؤكدين الوقوف ضد اي محاولة لتعطيل ما بدأته الوزارة من وضع الأسس العلمية والعملية لتطوير التعليم ويورد المراسل نص بيان لجنة المعلمين السودانيين
التعديلات الوزارية
“سبق وان وضحنا موقفنا من التعديلات الوزارية التي تنوي الحكومة إجراءها خلال الأيام القادمة، هذا الموقف الذي اتخذناه يقوم على قناعة راسخة بأن وزارة التربية والتعليم من الوزارات
التي دفعت ثمنا غاليا جراء جعلها وزارة للترضيات، والواجب يحتم على حكومة الثورة وقواها أن تقطع الصلة مع الممارسات التي كان يمارسها النظام المباد السادة في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير
إننا نجدد دعمنا للرؤية الطموحة التي يقودها بروفيسور محمد الأمين التوم وقناعتنا أنه يعمل على التأسيس الجذري لنظام تعليم حديث يرسي قواعد التطور ويأخذ بقيم الحداثة والمواكبة
ويخرج التعليم من هذا المستنقع الآسن والتركة المثقلة من النظام المباد إلى آفاق ارحب تحقق لشعبنا مبادئ ثورته في الحرية، السلام والعدالة السادة شركاء وأطراف السلام
تطالعنا المواقع والأخبار -هنا وهناك- كل يوم بخبر يفيد بعكس ما اعلناه ودعونا له، وهذا امر غير مقبول بالنسبة لجموع المعلمين الحادبين على نهضة التعليم وتحقيق هدف التنمية المستدامة الرابع ب ” ضمان تعليم جيد، مجاني، منصف وشامل للجميع بحلول٢٠٣٠م
وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة”، من خلال زيادة الصرف على التعليم كجزء من استحقاقات السلام العادل والشامل، وقد جربنا خلال ثلاثين عاما كيف تكون نتائج جعل وزارة التربية و التعليم، وزارة للترضيات والمحاصصات، وليس لدينا ادنى استعداد لتجريب المجرب (من جرب المجرب حاقتبو الندامة).
رئيس الوزراء
السيد رئيس مجلس وزراء الثورة نؤكد في لجنة المعلمين السودانيين بكل وضوح أننا نرفض مجرد التفكير في تغيير مسار هذه الوزارة وسنقف ضد اي محاولة لتعطيل ما بدأته الوزارة من وضع الأسس العلمية والعملية لتطوير التعليم
ونثق في قدرة هذا البرنامج على تغيير واقع التعليم المتردي إلى واقع تعليمي افضل، في كل جوانب العملية التعليمية (معلم – متعلم – بيئة مدرسية) في المستقبل القريب.
السادة لجان المقاومة السودانية شركاؤنا في تجمع المهنيين السودانيين وزارة التربية والتعليم هي وزارة الثورة و ” الترس” القوي لاستحالة عودة بقايا النظام المباد من أجل ذلك نرى التفريط فيها بداية حقيقية لإجهاض ثورتنا لذا علينا الحيطة والحذر عاش نضال المعلمين والمعلمات لإكمال مسار ثورة ديسمبر حتى النصر”