في وقت انعدم فيه الدواء عن السودان وبات سعره باظهاً وجعل المواطن يعاني معاناة كبيرة في سبيل الحصول علي الدواء من الصيدليات.
وفي الوقت الذي لم تتمكن وزارة الصحة من معالجة ازمة الدواء واكدت بان السبب الرئيسي عدم استجابه وزارة الماليه لالتزامها بمبلغ 55 دولار شهرياً لجلب الدواء .
تمكنت لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفسادة من استرداد ادوية قيمتها 28 ونصف مليار جنيه سوداني.
من اين استرتدها ازالة التمكين !!
اولاً عدد العقاقير الطبية 48. صنفاً وجدت في مخازن كنار التابعة لمنظمة الدعوة الاسلامية وكان فيها ادوية نادرة ومعدومة في السودان .
وثانياً ان هذه الادوية سيتم تحويلها الي وزارة الصحة وضخها في الامدادات الطبية ليتم توزيعها وفق الحصص للعاصمة والولايات .
هل تنتهي الازمة ؟
ما اكدته الفترة الماضية ان ازمة الدواء كبيرة ومن الصعب ان تنتهي في هذا الوقت اضف الي ذلك ان وزارة المالية لا تمتلك النقد الاجنبي لاستيراد الدواء.
الامر الذي جعل تجمع الصيادلة السودانيين يقف وقفه احتجاجية اخرى امام مبانى مجلس الوزارء مطالبة بحل ازمة الدواء فوراً .