انعقد بالقصر الجمهوري الاجتماع الأول للجنة الصياغة المنبثقة من الآلية السياسية المشتركة للوصول إلى الاتفاق السياسي النهائي، المكونة من ثلاثة عشر عضواً وتضم ممثلين للقوى المدنية المختلفة الموقعة على الإتفاق الإطاري، والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع، بحضور الآلية الثلاثية.وقال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، فى تصريح صحفي إن اللجنة المشتركة عكفت على وضع منهج بشأن كيفية صياغة الاتفاق السياسي النهائي ، كما أضاف “إنه تم التأكيد على المرجعيات السابقة وهي الاتفاق السياسي الإطاري، الإعلان السياسي، مشروع الدستور الانتقالي، وتوصيات ورش العمل الأربع والمؤتمرات التي عقدت ضمن العملية السياسية حتى الآن”.
و أوضح خالد أن اللجنة وضعت منهجية حيث قررت أن يوضع الاتفاق السياسي النهائي وخمسة برتوكلات ملحقة بالاتفاق السياسي النهائي تكون جزءا لا يتجزأ منه يتناول كل واحد منهم القضايا الخمس المحددة في الاتفاق السياسي الإطاري. وأضاف أنه تم الاتفاق على تبني التوصيات الواردة من ورش العمل والمؤتمرات وإعتمادها كأساس لصياغة البرتكولات الخمسة حول القضايا التي ستكتمل بعقد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري خلال الأيام القادمة.وأشار إلى أنه تم الفراغ من اثنتين من القضايا الخمس وتقرر أن تظل اللجنة فى حالة انعقاد دائم حيث تنعقد جلسة مسائيه لمواصلة إكمال القضيتين المتبقيتين ومن ثم العودة إلى نص الاتفاق السياسي النهائي للفراغ من صياغة المسودة الأولية خلال أيام وإكمال المناقشات حولها للتوقيع على الاتفاق النهائي وفق المواقيت المتفق عليها بين الأطراف الموقعة الإتفاق الإطاري.