لظي سحق الجحيم

بعنف يطحن ويسحق الجوع انسان السودان فيما تننشغل الحكومة الراشده
قيادتها بمناورة ومحاورة عطالي وصيادي جوائز الوضع المهزوز في خرطوم الصابرين مع علمهم انهم لايستطيعون اعادة مجد رخصة رغيف الخبز ولا عزة لتر الوقود إلى متناول يد البسطاء والفقراء
صباح ومساء يفجع السودانيون بكارثة جديده حتى ادمنو التوجع والوجع بلظي طحن المعيشه وكل يوم يرذلون بعدم قدرتهم على توفير ضرورة من ضروريات الحياة فحتي الألبان استعصمت بالبعد عن أيديهم بعدما قفزت قيمة لتر اللبن الواحد من ١٠ جنيهات في صبيحة خيبة ١١ أبريل إلى ٦٠٠ جنيه وقفزت قيمة الترحيل في المواصلات الداخليه من ٥٠ جنيها إلى ٣٠٠٠ الف جنيه والحبل على جرار شطب ضروره يوميه من ضروريات الحياة لاطفالهم وأسرهم ونار جحيم الطعام ترتفع يوميا نتيجة السياسات الاقتصادية الخرقاء وقطوعات الكهرباء وعدم مقدرة الحكومة تقديم معالجات تخفف عن مواطنها طحن فولاذ الجشع وانشغالها بالتفاوض والترضيات لفئة محدوده وشراذم صاحبة أصوات وحناجر مشبعة وشبعانه بأموال السحت ليس لها ماتخسره فيما تخسر البلاد يوميا موارد بشرية ومادية كنتاج طبيعي لهروب وهجرة الملايين صوب القاهرة واسطنبول والانخفاض في سوق العقارات بسبب لكميات الضخمة المعروضه من العقارات المعروضه للبيع كخيار لاستقرار خارج السودان خير دليل وسبب ذلك نزيفا للعملات الصعبه سيدخل البلاد أضرارا إلى عملية عناية مكثفة icu

مهند_الشيخ