لقاحات فيروس كورونا و أبرز الفروق بين اللقاحات المتاحة ضد كوفيد-19

اعتمدت بريطانيا لقاحين ضد كورونا ، يجري استخدامهما حاليا، وثمة لقاح ثالث تمت الموافقة على استخدامه.فما هي هذه اللقاحات الثلاثة؟ وما الفروقات بين مواصفاتها وماذا بشأن اللقاحات الأخرى التي في الأفق؟

لماذا نحتاج اللقاح؟

ما زالت الغالبية العظمى من الناس عرضة للإصابة بفيروس كورونا، والقيود المفروضة الحالية هي فقط ما يمنع زيادة تفشي الفيروس وبالتالي تمنع موت المزيد من الناس.تُعلِّم اللقاحات أجسادنا على كيفية مكافحة العدوى عن طريق منعها من أن استقبال الفيروس وأن تكون حاضنة له فينمو في داخلها؛ أو على الأقل تجعل كوفيد أقل فتكتاً.

ن الحصول على لقاح إلى جانب افضل العلاجات، هو “استراتيجية الخروج” من المعضلة.

لقاح جامعة أكسفورد – أسترا زينيكا

بدأ طرح لقاح أكسفورد للاستخدام في 5 يناير/كانون الثاني، وكانت الموافقة على اعتماده تمت في أواخر عام 2020، بعد أن أظهرت التجارب نجاحه بنسبة 70 في المئة توفير حماية للناس من من الإصابة بفيروس كورونا وظهور أعراضه عليهم.

وأظهرت البيانات أيضاً وجود استجابة مناعية قوية لدى كبار السن الذين تلقوا التطعيم باللقاح ضد كورونا .

وقد يكون هذا من أسهل اللقاحات توزيعاً، لأنه لا يحتاج إلى تخزينه في درجات حرارة بالغة البرودة، فهو مصنوع من نسخة مضعّفة من الفيروس الذي يتسبب بنزلات البرد لدى الشمبانزي، وتم تعديله بحيث لا ينمو في أجسام البشر. وقد يكون هذا من أسهل اللقاحات توزيعاً، لأنه لا يحتاج إلى تخزينه في درجات حرارة بالغة البرودة، فهو مصنوع من نسخة مضعّفة من الفيروس الذي يتسبب بنزلات البرد لدى الشمبانزي، وتم تعديله بحيث لا ينمو في أجسام البشر.

لقاح فايزر – بيونتيك

جاء الخبر السار الكبير عندما نشرت شركة فايزر- بيوتينك نتائجها الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني:

ويجب أن يُخزّن هذا اللقاح ضد كورونا في درجة حرارة نحو 70 درجة مئوية تحت الصفر، إذ سينقل في صندوق معد خصيصاً لهذ الغرض، سيكون معبئا في صناديق ثلج جاف (ثاني أكسيد الكربون في الحالة الصلبة) وتثبت فيها أجهزة تعقب جي بي إس.

في الثاني من كانون الأول/ديسمبر الماضي، أصبحت المملكة المتحدة أول دولة في العالم تعتمد لقاح فايزر بيونتيك للاستخدام على نطاق واسع.

وبعد ستة أيام، أصبحت مارغريت كينان البالغة من العمر 90 عاماً أول مريضة تتلقى التطعيم باللقاح في المستشفى الجامعي في مدينة كوفنتري. ومنذ ذلك الحين، تم تطعيم أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة بهذا اللقاح.