في خطوة مفاجئة، أصدر مؤسسا مختبر “بيونتك” الألماني، والذي أنتج لاحقا لقاح فايزر-بيونتك ، وهما أوغور شاهين وزوجته أوزليم توراجي، تحذير من نقص إمدادات لقاح كورونا.
و الذي طورته مع شريكتها شركة فايزر الأمريكية، ما لم تطرح لقاحات أخرى في الأسواق.
وفي التفاصيل، قال شاهين، الرئيس التنفيذي للشركة:”في الوقت الراهن، لا تبدو الأمور طيبة.
تظهر فجوة لأن هناك نقصاً في اللقاحات الأخرى المرخصة وعلينا أن نسد الفجوة باللقاح الخاص بنا”.
ولفت إلى أن الشركة تعمل بأقصى طاقة مع “فايزر” لزيادة إنتاج لقاحهما ضد فيروس كورونا.
وتعود أسباب بطء وصول لقاح فايزر-بيونتك إلى الاتحاد الأوروبي إلى تأخر ترخيص نسبياً من الهيئة المسؤولة عن الصحة.
في التكتل الأوروبي وصغر حجم الطلب المقدم من بروكسل، مع الإشارة إلى أن الشركة الألمانية كانت الأولى في سباق اللقاحات.
وأشار مؤسسا بيونتك إلى أن الخطأ يقع على قرار الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق الطلبات لأنه كان يتوقع الموافقة على المزيد من اللقاحات سريعاً.
وتسببت التأخيرات في طرح اللقاح المنتج محلياً مشاكل في ألمانيا، حيث اضطرت بعض المناطق لوقف التطعيم بعد من بدء الحملة.
وينتظر الاتحاد الأوروبي حتى نوفمبر ليقدم طلبا بـ 300 مليون جرعة من اللقاح.
وقالت توراجي “في مرحلة ما، صار واضحاً أن من غير الممكن التسليم بمثل هذه السرعة”.
وأضافت “بحلول ذلك الوقت، كان قد فات الأوان بالفعل لتنفيذ الطلبات التالية”.
وقال شاهين إن “بيونتك” تأمل في أن تطلق خط إنتاج جديد في ماربورغ في ألمانيا قبل الموعد المقرر في فبراير.
مع إمكانية إنتاج 250 مليون جرعة في النصف الأول من 2021.
ومن جهته، قال وزير الصحة الألماني ينس سبان، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن السلطات الألمانية ستفعل كل ما هو ممكن من أجل بداية سريعة ممكنة لإنتاج اللقاح في ماربورج.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة طلبت 600 مليون جرعة من لقاح “فايزر-بيونتك” في يوليو الماضي.