لهذه المهمه تم اختيار حمدوك لطمس الهوية السودانية

قامت ثورة في السودان رفعت شارع (حرية سلام. عدالة) وكل الكلمات الثلاث من صميم الدين بل ركائز اساسية في كل الاديان والقيم الحميدة في الانسانية واستلم امر هذه الثورة احزاب وقعت ميثاق سمته ميثاق الحرية والتغيير وكونت حكومة من اليسار وسيطرت على مفاصل الدولة وطردت كل من خالفها من الوظيفة العامة بل اقامت تمكين قوي لعضويتها حتى فاضوا عن الوظيفة العامة
بل جاءوا ببرنامج حكم علماني مجلوب من الخارج لدهس وطمس هوية الشعب السوداني المسلم والمتدين وبدءوا في تغيير كل القوانين التي فيها مس من الدين او القيم وخاصة المرتبطة بالاسرة والمجتمع وانتشرت في المجتمع الفاحشة بل صاريجاهر بها في الاماكن العامة والطرقات وركز الاعلام بقوي لتجريم كل صاحب دين حتى صارت الدقن والمسبحة مكان استهزاء عممت الاوصاف والنعوت التي تستهجن الدين واهله وسلط الاعلام الفاحش على الشباب بل زين لهم الفواحش والمسكرات والمخدرات ونشرت فيهم كل المغريات حسية وجسدية وتعرت البنات ولبس الشباب ضيق اللبس وخنفس الشعر. وانتشرت الرذيلة وسط مجتمع السودان المحافظ وتفككت الاسر واخذت في المجتمع كثير من اسباب التحلل انتشارا وصار اغلب الشباب خارج الدين وكثر دعاة العلمانية والالحاد
بل ارادوا للدولة الاسلامية والمحافظة ان تخرج من ألدين وان تطبق العلمانية والالحاد في الحكم والدولة والمجتمع بل صار العلمانيون يجاهرون بالخروج عن الدين علنا وتولي كثير منهم الوظيفة العامة وظللنا طيلة الثلاثة السنوات السابقة لا خدمات ولا تنمية و ضيق في المعيشة والحياة بل كفر والحاد حتئ القوانين والمناهج في المدارس عمل فيها تعديلا لتواكب ذلك
كل هذا تم في الثلاثة السنوات السابقة وبترتيب واضح وبتدخل مباشر من الخارج في الدولة السودانية وطبقت الخطة التي جي بها من الخارج والتي اختير لها د ،حمدوك بالحرف وبحماس شديد واهمل كل شي غير ذلك ومازال الامر مستمر بطريقة ناعمة وتحت ستار ومرات مباشر وحرف وانحرف الشباب وركزت عليهم وسائل وسايط الاعلام وشغلوا بهذه الافة حتي خرجوا عن قبضة الاسر والمدرسة والمجتمع
وصار الامر خطيرا والمساجد والكنائس تعج بالمصلين ولكن لا حياة لمن تنادي
الان وبعد ان بلغ السيل الزبي مطلوب من الفئات التي وجهت اليهم الرسالة الي والمجتمع ولاسر والي الفريق اول البرهان الي قادة الاحزاب المحافظة ان نقف وقفة واحدة لنوقف هذا الباطل ونعيد للدولة السودانية المحافظة قيم الدين والاخلاق والعرف والذوق السليم. وقديما قيل الباطل ينتشر حالما انكمش اهل الحق. ومعلوم ان الحياة تدافع
ايها السادة ندعوكم جميعا لان نتحد وندافع عن ديننا وقيمنا وكريم معتقداتنا وندفع عن دولتنا هذا الشر المستطير
هل تظنون ان الصمت والسكوت يرد ويردع الباطل. علي ائمة المساجد وكذلك الدعاة ومشايخ الخلاوي ان يعملوا للتوعية وكذلك رجال الدين الاسلامي وكل المجتمع عليه ان يتحرك
وعلى اهل القبلة ان يتوحدوا يملئوا الطرقات تظاهرات سلمية
١/نوقف التدخل الاجنبي في بلادنا
٢/نعيد السيادة الوطنية ونحرر القرار الوطني
٣/ نوقف العبث بديننا واخلاقنا وننتصر لعقيدتنا وقيمنا وكريم معتقداتنا
٤/نحرر شبابنا مستقبلنا مما هم فيه من الضياع
ان ثورة تصحيحية سلمية يجب ان تقوم وعاجلا لتضع الامور في نصابها ان الباطل انتشر باسماء مختلفة ويجب علي الحق ان يظهر فالباطن لا يوقفه الا تدافع الحق
ان السكوت والصمت طيلة الثلاثة لم ياتي بثورة ولم ينتج ديمقراطية ولم يودي الي استقرار وزادت الفوضي ومات القانون ولذلك هنا ادعو الجميع الي الحراك الوطني في كل السودان لايقاف هذا العبث والا لن تكون هنالك دولة ولا مدنية ولا حرية ولا سلام. بل بهذه الصورة نفقد الدينا والاخرة
ايها السادة منذ الاستقلال لم يمر السودان بمثل مافيه الان وبهذه الكيفية أخشى ان لا نجد دولة اسمها السودان
اخيرا هذه الرسالة بمثابة نداء إلى كل من جاء فيها ممن ذكرنا وممن لم نذكر. صيحة رجل منكم يحب وطنة ودينه.