أعلن مصدر محلي عن وقوع انفجار قوي في طرابلس في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بالقرب من دورية أمنية غربي العاصمة الليبية ، وكشف المصدر ان الانفجار نتج عن هجوم انتحاري.
ولم يسفر التفجير الانتحاري عن وقوع خسائر بشرية، وفق المصدر المحلي.
وأفاد المصدر، وهو مسؤول في بلدية جنزور الواقعة غربي طرابلس، أن الانتحاري كان يقود دراجة نارية عندما فجر نفسه قرب دورية أمنية بجزيرة الغيران المدخل الشرقي لجنزور
وكشف شهود عيان بأنهم استيقظوا على وقوع انفجار قوي في طرابلس في الصباح الباكر وان سحب الدخان غطت جزء كبير من سماء العاصمة.
وأكد المصدر مفضّلاً عدم الكشف عن اسمه، أن التفجير في طرابلس لم يسفر عن أية خسائر بشرية.
وأرجع ذلك إلى أن الانتحاري “فجر نفسه قبل الوصول للدورية”، كما أن “الطريق لم يكن مزدحما بالمارة لأن الوقت مبكر”.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية طوقت المكان وأغلقت الطريق؛ لتسهيل عمل أجهزة البحث الجنائية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة 8:45 ت.غ.
ومنطقة جنزور تحتوي على مقر البعثة الأممية في ليبيا، وعدد من المنظمات الدولية، إضافة إلى أنها محل إقامة وزير الداخلية، ورئيس المجلس الأعلى للدولة.
هجوم انتحاري
وإذا تأكد أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري ، فسيكون الأول من نوعه منذ أكثر من عام.
وقال شاهد طلب عدم الكشف عن اسمه: “كنت أقود سيارتي على الطريق السريع في ساعة مبكرة من الصباح، في حوالي السابعة والنصف، وسمعت دوي انفجار قوي في طرابلس و استدارت معظم السيارات الأخرى بعدما رأينا دخانا أسود في السماء”.
وتعيش طرابلس منذ أيام على وقع احتجاجات شعبية عارمة ضد سياسات حكومة الوفاق، وسط معلومات عن محاولة انقلاب على رئيس الحكومة فائز السراج نفذه وزير داخليته فتحي باش أغا.
وذكرت محطات تلفزيون محليةان الانفجار نتج عن هجوم انتحاري و أن انتحاريا على متن دراجة نارية فجر عبوة ناسفة عند مدخل الطريق السريع القادم من الغرب، لكن لم يرد تأكيد رسمي.