شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على كل الرافضين لتصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في البرلمان الإيطالي حول المطالبة بخروج جميع المرتزقة من ليبيا.
وتشارك رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاج «#تركيا_تطلع_برا» بالشكل الذي جعله يغزو موقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تضامنهم مع مطالبة وزيرة الخارجية بإخراج المرتزقة من ليبيا.
وقالت هدى السراري مديرة قنوات 218 عبر مشاركتها الهاشتاج «لم اخلق لأكون #دبلوماسية ، حاولت بس ما نعرفش نغرد بنغومة .. فمن لا غيرة له على وطنه ، تبا له .. #تركيا_تطلع_برا».
ونشر أحمد المدني المدون والناشط السياسي «الهاشتاق في انتشار كبير زيدوا تفاعل وردو ع اتباع الاتراك يا شعب ليبيا العظيم #تركيا_تطلع_برا»
فيما تشارك الناشط قوله «هاشتاق لا تجعله يتوقف عندك فصدى الكلمة لها تأثير لا يستهان به و جهاد لا يختلف عن البندقية».
وشن عدد من المهتمين لجماعة الإخوان الإرهابية هجوما شديدا على وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش لمطالبتها بإجلاء المرتزقة التابعين لتركيا.
تصريحات بأن التدخل التركي هو السبب بوقف إطلاق النار
وقال عبد السلام الراجحي، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، والمقيم في تركيا، إن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش أخطأت وأساءت الوصف والتعبير وتصريحاتها لا تمثل السياسة الرسمية لحكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف أن مذكرة التفاهم التي وقعتها ليبيا مع تركيا تعد خط أحمر بالنسبة للشعب الليبي الذي رأى أن التدخل التركي هو السبب الرئيسي في إحداث توازن في القوى ما نتج عنه توقف إطلاق النار والاستقرار في البلاد.
هاجم عبد المالك المدني، الناطق السابق باسم المكتب الإعلامي لما يسمى بـ«عملية بركان الغضب» وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بسبب مطالبتها داخل البرلمان الإيطالي بضرورة إخراج جميع المرتزقة من ليبيا.
وقال “المدني” “إن تصريح المنقوش لا يمثلنا رغم تبريرها الضعيف لكي يتم مص غضب الشارع”، حسب تعبيره.
أفادت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، بأن مداخلة الوزيرة نجلاء المنقوش بالبرلمان الإيــطالي تطرقت إلى موقف الحكومة الثابت والواضح تجــاه كل المرتــزقة على الأراضي الليبية دون استثناء أو تحديــد.
وأوضح المكتب الإعـلامي لوزارة الخارجية، في بيان له صباح اليوم السبت، أن مداخلة الوزيرة نجلاء المنقوش، في جلسة الاستماع بالبرلمان الإيــطالي قد تطرقت إلى موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والواضح تجــاه كل المرتــزقة على الأراضي الليبية دون استثناء أو تحديــد، بما يــــتوافق مع جميــع البيانات والمخرجات الدوليـــة في الملف الليــبي.