وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا هو رجل المرحلة في حكومة الوفاق والشخص الذي يبحث عن قيادة الفترة القادمة في ليبيا ورجحت تقارير اعلامية ذهابه الى منصب رئيس وزراء البلاد
ونشرت العديد من الاخبار عن مرونته في الفترة الماضية وفتح الابواب امام الحلول السياسية في ليبيا والان يطور تعاون روسيا مع ليبيا وحكومة الوفاق عن طريقه
ومهد الطريق لتعاون عسكري وسياسي بين روسيا وحكومة والوفاق ونقل هذا التعاون الى ارض الواقع وبصورة كبيرة في الفترة الاخيرة
وقد افادت اخبار ووسائل اعلام ليبية انه تم رصد تحرك طائرة روسية التي اليوم قادمة من مدينة فلاديفوستوك إلى طرابلس من اجل توفير الحماية لباشاغا
وفلاديفوستوك) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفيدرالي الروسي وهي أكبر مدينة وميناء في الشرق الأقصى الروسي وعاصمة إقليم بريموريه ،اسست عام 1860 على شبه جزيرة مورافيوف – امورسك على سواحل بحر اليابان وتبعد عن العاصمة موسكو 6430 كم
وكان رقم الطائرة الروسية UT9036 واكدت التقارير الاعلامية انها محملة بعناصر من قوات روسية تتبع لشركة خاصة و سيكونون تحت خدمة وزير الداخلية لحكومة الوفاق فتحي باشاغا
روسيا وحكومة الوفاق
وبحسب شهود عيان فان سيارة كانت تحمل على متنها قوات روسية في طرابلس هم مقاتلين تابعين لشركة خاصة و الذين قدموا الى ليبيا عن طريق طائرة من روسيا الى ليبيا
وبحسب وسائل اعلام ليبية أنه تم تكليفهم بمهمة حماية بعض الشخصيات القيادية في حكومة الوفاق على راسهم وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا
وهبوط الطائرة في طرابلس محملة بالقوات الروسية اشارة كبيرة نحو التعاون القوي الذي انطلق بين روسيا وحكومة الوفاق الليبية عبر وزير داخليتها فتحي باشاغا
وبكل تاكيد ان باشاغا يثق تماماً في مقدرة القوات الروسية على توفير الحماية التي يحتاجها في الوقت الراهن والمستقبل وان روسيا قادرة على منح حكومة الوفاق كل الخيارات المثالية
لاي حل سياسي وهذه الخطوة بداية نحو تعاون روسيا مع حكومة الوفاق بشكل فعلي وسيكون دعمه قوياً للطرفين في هذه المرحلة والمستقبل في الشأن السياسي والعسكري الليبي