أفاد مصدر أوروبي مطلع بأن قائد عملية إيريني البحرية المختصة بمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حظر توريد الأسلحة لليبيا، سيتوجه قريباً إلى العاصمة طرابلس لبحث إمكانية العودة إلى تدريب قوات خفر السواحل الليبية.
مصدر مجهول
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن تدريب عناصر خفر السواحل الليبي يدخل بالأساس في إطار المهام الموكلة لعملية ايريني البحرية التي تعمل في وسط البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح المصدر أن قائد عملية ايريني سيبحث الأمر مع السلطات الليبية الجديدة، فـ”التدريب متوقف منذ عام واستئنافه أمر مهم لنا”، حسب كلامه.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تمديد مهمة عملية “إبريني” البحرية لعاميين إضافيين.
وأشار المصدر إلى أنه “رغم الصعوبات والعراقيل، لا زالت طواقم هذه العملية تقوم بواجبها وتعطي نتائج في مجال تحري انتهاكات قرار الأمم المتحدة وتفتيش السفن المشكوك بأنها تخالف ذلك”.
كما كرر المصدر التعبير عن دعم الاتحاد الأوروبي للسلطات الليبية الجديدة ولعمل الأمم المتحدة هناك.
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة الاتحاد ببعثة مراقبة لوقف إطلاق النار في ليبيا، أفاد المصدر بأن الأمم المتحدة تتحاور مع عدة دول بشكل فردي منها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
يُشار إلى أن عملية “إيريني” لمراقبة حظر قرار مجلس الأمن الدولي حظر توريد السلاح لليبيا تواجه العديد من الصعوبات ليس أقلها “تقاعس” الدول الأعضاء في التكتل الموحد عن تقديم ما يكفي من المعدات والإمكانيات، بحسب ما أفادت وكالة “آكي”.
يُذكر أن عملية “إيريني” تم إطلاقها من قِبل الاتحاد الأوروبي في 31 مارس من العام الماضي، لفرض حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.