عقدت تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير كتلتي نداء السودان والتجمع الاتحادي مؤتمرا صحفىا حول قضايا الراهن السياسي اليوم بنيالا بقاعة حمدو الدولية . وأكد الصادق مختار من كتلة التجمع الإتحادي أن الحرية والتغيير بالولاية فشلت مجتمعة في تقييم والي الولاية موسى مهدي ولم يتفقوا على منهجية واحدة للتقييم لذلك جاء التقييم كل كتلة على مفردها ومن ثم إرسالها للمركز منوها إلى أن الخطاب الذي وصلهم هو أن يكون التقييم سري بعيدا من الاعلام لافتا إلى ان تواصلهم مع أطراف العملية السلمية جيد بل أن ولاية جنوب دارفورهي الولاية الاولى من حيث التواصل بين قوى الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية. وأكد عبدالحفيظ عبدالله أبكر من قوى الحرية والتغيير بالولاية أن عملية إقالة الولاة وإعفائهم عملية طويلة وتابع “مامحتاجين نعطل الوضع في الولاية بالخلافات والتصعيد وفي نفس الوقت ممكن نوصل حاجاتنا بالقنوات الرسمية” وأقرعبدالحفيظ أن كل الجهات على اتفاق حول وجود انقسام حاد في الحرية والتغيير بالمركز والولايات وتابع “لن ندعم ولا نمشي في أي شئ يؤدي إلي الانقسام في الاجسام الثورية والمكون الإجتماعي وان مايحدث الان أذا استمر عليه الحال سيقود إلي إصطفاف قبلي وإثني وممكن تدخل الولاية في نفق مظلم ” وعبر عن رفضه إستخدام المواطنين لحسم صراعات الحرية والتغيير وتابع “ماممكن نكون حكومة ومعارضة في توقيت واحد “ ولفت قسم السيد الطيب إلى أن مايدور في الولاية الان تقديرمواقف للقوى السياسية بالحرية والتغيير بالولاية ولايجوز فيها الإتهامات لجهة أن الطرفين ثوار وكلهم ساعين في تحقيق أهداف الثورة لافتا إلي أن الدولة العميقة مازالت موجودة وصراع الثوار لمصلحتها ولذلك لابد من الإنتباه منوها إلي أن كل الإصلاحات توحد قوى الثورة وتابع “وضع الإنتقال يمر بعسر وفترات عصيبة ولابد أن لانخون بعضنا كثوار” فيما لفت حافظ أحمد عمر إلى أن لجنة التمكين بالولاية تعمل بشكل جيد وبتنسيق مع المركز لكن ينقصها شح المعلومات الموثقة من المواطنين بالولاية وتابع “لجنة التمكين بالولاية لهاعمل كبير والمرجو منها عمل كبير”.