قالت د. ميادة سوار الذهب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي ضرورة الاتفاق على مشروع وطني لكافة اهل السودان ومخاطبة كافة القضايا الشائكة واشارت مياده سوار الذهب عن المخاطر ومهددات عدم استيعاب الكتلة السياسية لماهية التحول الديمقراطي و كسر الحلقة الشريرة الموجودة في المشهد السياسي وان هنالك فجوه بين ثقافة الشارع وعقلية النخب السياسية والعمل علي تحقيق مبدأ العدالة الانتقالية
جاء حديثها خلال اللقاء السياسي الجامع الذي اقامه الحزب الديمقراطي الليبرالي بطيبة برس بالخرطوم في طرح مائدة مستديرة لاصحاب المصلحة (التحول الديمقراطي _التحديات والفرص) وطالبت القوي السياسية والمكونات المختلفة الالتفات نحو الوطن في إدارة حوار سوداني سوداني . ومن جانبه اكد رئيس حزب الأمة القومي برمة ناصر اهمية الوفاق الوطني لحلحلة كافة القضايا محل الاختلاف َودعى كافة الأطراف تقديم تنازلات للخروج برؤية موحدة للانتقال المدني الديمقراطي وتجنيب البلاد حالة التشرزم والهلاك. ومن جانب آخر
كشف د. التجاني السيسي رئيس تحالف الحراك الوطني في حديثه ان السودان يواجه تحديات وخلافات بين المكون العسكري والمدني وصراع حول السلطه وأشار أن الوطن لايسع الجميع يسع مجموعات محددة جهوية وقبلية وحركات مسلحة وحذر من وجود السلاح بين مجموعات وقبائل وان حوالي 70مليون قطعة سلاح بين العشائر تدفع بالبلاد نحو الانهيار الأمني وإنتاج دولة فاشلة تقود السودان للتدخل الدولي وقال الدكتور أحمد الطيب اهمية العمل على تكوين المجلس التشريعي من القوة الثورية واوضح إن لدينا كتلة محافظة تميل للإستقرار. يجب دائما المقاربة بين تصورات الكتلتين لحل الأزمة الناشبة الحاليّة، والأهم والوثيقة الدستورية. الفريضة الغائبة، الإنتقالية بعد أكتوبر 64 وأبريل 85، فإنّ الفترة الإنتقالية الحالية حُملِت أكثر مما تحتمل. نريد حل كل القضايا المتراكمة منذ الاستقلال، دفعة واحدة، في فترة وجيزة.
وعلى صعيد متصل أوضح الأستاذ عمر خلف الله عن الحزب الاتحادي الأصل عن جاهزيتهم لخوض الانتخابات المقبلة وعدم تخوفهم منها وشدد على ضرورة الاعتراف المتبادل بحق كل طرف في الدعوة للتصور الذي يتبناه. وذكر الأستاذ مبروك أن هنالك كتلة ثورية تسعى وتجتهد لتغيير جذري شامله وكتله تميل الى الاستقرار، يجب التقارب بين الكتلتين، وابان مبروك لدينا هوس بقدرة المجتمع الدولي على حل مشاكلنا يجب أن نتخلص منه فوراً.
بين الأستاذ نبيل أديب ان
الانتخابات لا تؤدي دائما إلى ديمقراطيات مالم تكون هنالك قوانين دستورية تحمي عملية التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة .
خاطب الندوة رؤساء احزاب سياسية وقانونيين واكاديميين و نخب سياسية واعلاميين ورموز مجتمع مدني دار نقاش مثمر حول عدت محاور رئيسية إشارت لمخاطبة قضايا جوهرية تمهد الطريق إلى دولة المؤسسات المدنية واثنى المتحديين علي الدور الذي يطلع به الحزب الديمقراطي الليبرالي عبر تجرته السياسية الراشدة في الحكم الديمقراطي وفي صنع وتقديم المبادرات التي تخدم الوطن.