بعد الهزيمة التي منيت بها القوات الأمريكية في أفغانستان وانسحابها المذل المزلزل لعروش الطغاة ستنكفئ اميركا على نفسها وتقلص وجودها الدبلوماسي والاستخباري والعسكري في الخارج بنسبة لاتقل عن % 70 .. تخفيفا للصرف المالي وربما اوقفت الرحلات الفضائية .. وستعكف على مراجعة واصلاح سياساتها الخارجية والداخلية .. ولكن برغم ستعمل الصين وروسيا وايران وفرنسا على تقسيم اميركا ل 5 دول على الأقل على غرار ماحدث للاتحاد السوفيتي 1989.. دولة لذوي الاصول البريطانية وستكون هي الاقوى من بين الدول االمنقسمة اشبه بروسيا .. ودولة للزنج واخرى للاسبان ولذوي الاصول الامريكية الجنوبية وخامسة للشرقيين .
ستضعف هيئة الامم المتحدة وهي اليد الطولى للمخابرات الأمريكية بسبب وقف الانفاق المالي الأمريكي وستجرى عليها تغييرات جذرية .
لن تقوى اميركا بعد اليوم على محاربة الاسلاميين مثلما كان في السابق تحت غطاء مكافحة الارهاب .. وستعمل الحركات الاسلامية على تغيير نظم الحكم الموالية لاميركا في العالم العربي والإسلامي بثورات شعبية او انقلابات عسكرية لفترات انتقالية لاتقل عن ال 5 سنوات لأجل الترميم والإصلاح والتمهيد لانتخابات عامة حرة ونزيهة .
