أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، بالدور المحوري الذي تلعبه القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر في مكافحة الإرهاب.
وأكد ماكرون خلال لقائه بالقائد العام للجيش الوطني الليبي “خليفة حفتر”، دعمه للجهود المبذولة من قبل الجيش لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة.
وقال الجيش الليبي إن خليفة حفتر، وصل صباح اليوم الإثنين، إلى قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة آخر تطورات الأزمة الليبية، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
مصادر عسكرية ليبية ترصد تحركات ضباط أتراك غربي طرابلس
وكان في استقبال حفتر الرئيس الفرنسي، ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيرا الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي.
وتأتي زيارة حفتر تلبية لدعوة رسمية وجهها إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في فبراير/شباط الماضي، لزيارة بلاده.
وتسعى فرنسا للانخراط مجددا في الشأن الليبي كوسيط لحل الأزمة التي تضرب البلاد من 2011 وتصاعدت حدتها جراء سياسات حكومة الوفاق في طرابلس.
وسبق أن نظمت فرنسا مؤتمر باريس حول ليبيا في مايو/أيار 2018 لوضع خارطة طريق لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إلا أنه فشل في تحقيق مخرجاته، بسبب افتقاد الآليات الحقيقية لتنفيذها على الأرض، وإهمال الترتيبات العسكرية والأمنية وتفكيك المليشيات ونزع سلاحها.
وتشهد ليبيا منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، هدنة إلا أنها تشهد خروقات مستمرة من قبل المليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية.
فيما تمكن الجيش الليبي من صد جميع الاختراقات وحقق تقدمات في غالبية المحاور، وسيطر على مناطق متقدمة بالعاصمة.