مانيس يؤكد اهتمام الدولة بمعالجة قضايا المغتربين
أكد وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس إهتمام الدولة على أعلى مستوياتها بتصحيح أوضاع جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج و تمكينه حتى يؤدي دوره المطلوب في معالجة قضايا المغتربين.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بالأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج مكين حامد تيراب دمدوم .
وتناول اللقاء قضايا المغتربين ومعالجتها في الفترة المقبلة، مبيناً أن اللقاء تطرق إلى كيفية معالجة سلبيات جهاز المغتربين خلال فترة النظام السابق.
وأوضح مكين في تصريح صحفي أن الجهاز يحتاج إلى إعادة هيكلة كبيرة ومراجعة قوانينه والتصالح مع جماهير المغتربين في الخارج والعمل برؤية جديدة تستقطب كل طاقات أبناء الشعب السوداني في الخارج وقدراتهم وإمكانياتهم وتوظيفها توظيفا إيجابيا في مرحلة بناء الدولة السودانية في ظل الحرية و السلام والعدالة.
و أضاف ” من أولويات عمل الجهاز التي سيقوم بها حسم أمر الجبايات والإشكالات الكثيرة التي كانت تعيق المغتربين بجانب حسم الفساد المتفشي في الجهاز من خلال مراجعة كل المؤسسات و الشركات التابعة للجهاز، موضحا أن الجهاز سيكون له دور رائد في نقل المعرفة ودعم التنمية بالبلاد .
و امتدح مكين الدور الذي لعبه المغتربون في ثورة ديسمبر المجيدة، موضحا أن الجهاز في الفترة المقبلة سيكون جهازا وطنيا يخدم مصالح المغتربين ويرد لهم مظالمهم التي سلبها منهم النظام السابق، معلنا عن بشريات للمغتربين السودانيين بعطاء جديد لهم بدول المهجر في الفترة القادمة، لافتا إلى أن أبواب الجهاز مشرعة لكل من له رأي و مساهمة في تطوير منظومة العمل الإدارية والفنية بالجهاز.
أفادت وزارة الخارجية أنها تتابع موضوع السودانيين العالقين بالخارج جراء التدابير المتخذة بدول عديدة حول فايروس كورونا وإغلاق حدودها.
وقال مصدر بوزارة الخارجية لوكالة السودان للأنباء إن الوزارة تتابع أوضاع هؤلاء العالقين سعيا لإيجاد حلول لمعاناتهم في الأماكن التي يتواجدون فيها مضيفاً أن الوزارة على اتصال بالجهات المعنية للتنسيق ومعالجة أوضاع العالقين.
تجدر الاشارة الى ان مجلس الأمن والدفاع برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، كان قد اعلن امس حالة الطوارئ الصحية بالبلاد لمواجهة أية إصابات محتملة بفيروس كورونا.
وجرى تكوين لجنة عليا لوضع كافة التدابير التي تمنع دخول المرض للبلاد والتى أصدرت في اجتماعها الأول قرارا بإغلاق كافة المطارات والموانئ والمعابر البرية باستثناء الرحلات التي تحمل المساعدات والدعم الفني والإنساني ورحلات الشحن الجوي المجدولة
