كل عام يعود الجدل حول المبالغ التي يتقاضاها ضيوف برنامج رامز جلال. وفي كل عام أيضاً تخرج أخبار عن تقاضي بعض الضيوف مبالغ خيالية تتخطى المليون دولار مقابل الظهور في الحلقة، والتعرّض لـ”المقلب” الذي غالباً ما يكون عنيفاً ومهيناً.
وإن كانت تجربة السنوات السابقة، ومعها شهادات ضيوف البرنامج قد أكّدت أنهم كانوا على علم بالمقلب، وأن الكاميرا الخفية لم تكن خفية تماماً، فإن نقاش المبالغ المدفوعة لا يزال غامضاً.قبل أيام أشارت الإعلامية الكويتية مي العيدان،
في منشورات على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ الممثلة المصرية ياسمين صبري تقاضت مبلغاً وصل إلى مليوني دولار،
للمشاركة في برنامج “رامز مجنون رسميّ” الذي عرضته شبكة “أم بي سي” في رمضان هذا العام. إلا أن وسائل إعلام مقربة من الشبكة السعودية نفت ذلك،
مؤكدة أن صبري تقاضت، كما أغلب النجوم، مبلغاً قيمته 30 ألف دولار، مشيرة إلى أنها كانت تعلم أنها ستشارك في برنامج للمقالب.
من جهتها قالت الممثلة السورية سوزان نجم الدين، في مداخلة في أحد البرامج التلفزيونية إنها تقاضت “أكثر من 50 ألف دولار بقليل” مقابل مشاركتها في البرنامج.
باقي المشاركين
ماذا عن باقي المشاركين؟ انتشرت في الأسابيع الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ورقة قيل إنها تتضمّن أجور المشاركين،
وتتراوح بين 50 ألف جنيه (عادل شكل كبير مشجعي الاتحاد السكندري) ومليون دولار (علي معلول لاعب النادي الأهلي).
لم تصدر “أم بي سي” أي نفي للأرقام الواردة في الورقة، خصوصاً أن تسريبات شبيهة تخرج كل عام، ويتبيّن لاحقاً أن أغلبها غير حقيقي.
وكانت مصادر من داخل الشبكة السعودية قد أكدت، لـ”العربي الجديد”، أن المبالغ الضخمة نادراً ما تدفع. وهو ما حصل مع النجم الهندي شاه روخان عام 2017 في برنامج “رامز تحت الأرض” عندما تقاضى مبلغ 450 ألف دولار.