*ما وراء تدخل المبعوث الأمريكي الماكوكية في الشأن السوداني


هل سينجح في إنقاذ حكومة حمدوك وهي على فراش الموت؟

هل سيستجيب الجيش للمقترحات الأمريكية ويتجاهل اعتصام الشعب السوداني بكل مكونانه أمام القصر الجمهوري؟

من المؤكد أن المبعوث الأمريكب جيفري فيلتمان سيتجاهل مطالب الشعب السوداني بحل حكومة العملاء وسيضع نصب عينيه المصالح
الأمريكية فوف مصلحة السودان .
وسيعمل على إبقاء حكومة العملاء على قيد الحياة لتأمين لما حققته امريكا من أجندة لا يمكن تحقيقها في إطار حكومة ديمقراطية منتخبة واهمها التطبيع مع اسرائيل ودفع تعويضات عير مستحقة لضحايا المدمرة كول والسفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام ونف
نقل الآفريكوم وهي أكبر قاعدة أمريكية إلى الخرطوم وكذلك نقل مركز الموساد من نيروبي إلى الخرطوم تفكيك الجيش ومنظومة صناعاته العسكرية ، بالإضافة إلى تنفيذ المشروع الأمريكي الاستعماري لدعم التحول الديمقراطي والذي يكفل للولايات الأمريكية التحكم في هذا التحول لصالح الأجندة الأمريكية .
زيارة جيفري فيلتمان جاءت لإجهاض الثورة ااشعبية التصحيحية للحؤول دون سقوط حكومة العميل حمدوك .
إذا وافق البرهان على الوصاية الأمريكية ومقترحات فيلتمان الخبيثة فيجب على الجيش الانحياز لمطالب الشعب السوداني والإطاحة بكل المنظومة الحاكمة بما فيها البرهان وإلا سيمضي المشروع الاستعماري الامريكي قدما في تفكيك الجبش وتمكين حكومة الخونة والاستيلاء على الموارد الطبيعية .
على المعتصمين في القصر الجمهوري أن يرفضوا التدخل الأمريكي وأن يوجهوا منصاتهم لإدانة التدخل الأمريكي في الشأن السوداني ورفض الوساطة الأمريكية .
الآن المواجهة ليست مع حمدوك ولا بين عسكر ومدنين بين بل شعب ودولة مستعمرة تريد أن تجهض ثورته وتنتهك سيادته .
لا تنازل عن حل الحكومة وطرد العملاء وطرد المبعوث الأمريكي
وتحريص الجيش على الاستيلاء على السلطة لحماية السيادة السودانية وفرض سيطرته على كل التراب السوداني وتكوين حكومة كفاءات لإدارة البلاد وإقامة انتخابات حرة نزيهة ونقل ااسلطة للمدنيين وعلى جماهير الشعب السوداني تسيير تظاهرات إلى السفارة الأمريكية وحرق العلم الأمريكي والإسرائيلي وألا بتوقف الاعتصام حتى تصل الثورة إلى غاياتها نحو سودان حر مستقل
لتعلم امريكا وحلفاؤها أن السودان ليس بنما ولا العراق ولا سوريا وأنه قادر على ردع قوى الاستكبار وسيخرجون منه بأسوأ مما خرجوا به من أفغانستان

فليعش سوداننا حراً مستقلاً

وليسقط الخونة والعملاء في مزبلة التاريخ

لا للوصاية الأمريكية

*ســأحمل روحــي عـلى راحـتي .. وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى

فإمــا حيــاة تســر الصــديق.. وإمــا ممــات يغيــظ العــدى

ونفس الشـــريف لهــا غايتــان..ورود المنايـــا ونيـــل المنــى

ومـا العيش؟ لا عشـت إن لـم أكـن .. مخــوف الجنــاب حـرام الحـمى*

صديق المجتبى
.