بحث قادة عسكريون سودانيون مع وفد أميركي يرأسه نائب قائد القيادة العسكرية في أفريقيا (افريكوم)، أندرو يونغ، التعاون العسكري بين البلدين. ووصل يونغ إلى الخرطوم، الاثنين، في زيارة رسمية يرافقه فيها مدير المخابرات الادميرال هايدي بيرج وقادة عسكريون آخرون،
حيث التقي برئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء وقادة الجيش السوداني.
البرهان
وبحث رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع يونغ، السبل الكفيلة ببناء وتطوير علاقات استراتيجية بين البلدين، خاصة فى مجال التعاون العسكري.
وقدم البرهان شرحاً إلى الوفد الأميركي حول الأحداث في الحدود الشرقية للسودان، وأبلغه بأن “ما يحدث على الحدود مع اثيوبيا، هو إعادة انتشار للجيش داخل حدود بلاده”.
وبدأ الجيش في 9 نوفمبر الفائت عملية عسكرية في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، استرد عبرها مساحات زراعية كانت قوات ومليشيات إثيوبية قد وضعت يدهم عليها طوال الـ 26 الماضية، بعد طرد المزارعين السودانيين منها بقوة السلاح.
وبحث رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع يونغ، السبل الكفيلة ببناء وتطوير علاقات استراتيجية بين البلدين، خاصة فى مجال التعاون العسكري.
وقدم البرهان شرحاً إلى الوفد الأميركي حول الأحداث في الحدود الشرقية للسودان، وأبلغه بأن “ما يحدث على الحدود مع اثيوبيا، هو إعادة انتشار للجيش داخل حدود بلاده”.
وبدأ الجيش في 9 نوفمبر الفائت عملية عسكرية في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، استرد عبرها مساحات زراعية كانت قوات ومليشيات إثيوبية قد وضعت يدهم عليها طوال الـ 26 الماضية، بعد طرد المزارعين السودانيين منها بقوة السلاح.
وقال يونغ في تصريحات صحفية، عقب لقائه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك: “إننا نعمل معاً بالتعاون مع الحكومة المدنية الانتقالية السودانية لتعزيز الشراكة بين الجيش السوداني المحترف وقيادة الجيش الأميركي في أفريقيا (افريكوم)”.
وأشار إلى أن زيارته إلى الخرطوم كأول مسؤول أعلى رتبة في القيادة العسكرية الاميركية لأفريقيا، تُعد “خطوة ستعمل على تقييم وتعزيز مصالحنا المشتركة فى الحكم الرشيد، وتعزيز حقوق الانسان والمساءلة ودحر التهديدات الارهابية وتعزيز الازدهار المشترك”.
وأضاف: “إننا نبحث ونطور سويا الوسائل والسبل الكفيلة ببناء مستقبل أفضل”.
وتابع: “المقاربة الأميركية التي تأسست على الحوار والثقة المتبادلة والالتزام المشترك بتعزيز الأمن والاستقرار قد أسفرت عن علاقات امنية متبادلة المنافع مع شركائنا”.
وأكد المسؤول العسكري الأميركي دعم بلاده لحكومة الانتقال والعمل على تقويتها والتعاون معها، مشيرًا إلى سعي واشنطن إلى “تأسيس علاقة قائمة على الحوار والثقة المتبادلة والالتزام المشترك لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار”.
وأضاف: “نسبة للظروف التي مر بها العالم من وباء كورونا والتحديات الأخرى، فإن الولايات المتحدة تؤكد التزامها مع المانحين والشركاء في تقديم دعم للسودان يساهم في دعم الصادرات والواردات لمواجهة تحديات الحياة اليومية للمواطنين، وبناء اقتصاد فعال”.