مبادرة فولكر للحوار والاستعمار

بعثة الامم المتحدة التي جاء علي راسها الالماني فولكر. هي بعثة اممية جاءت محمولة علي خطاب الدكتور حمدوك رئيس وزراء السودان الانتقالي والذي بعث به خلسة دون علم مجلس السيادة وعلم القوي السياسية وعموم اهل السودان الي مجلس الامن يطلب بعثة اممية علي البند السادس للمساعدة للانتقال في السودان وهي بعثة مفخخة معني بها تثبيت حكم اليسار في السودان وتفكيك الموسسة العسكرية وهي يمكن ان تحول الي البند السابع حال حصل اضطراب في السودان امني او في الحكم وهي بعثة تقوم بمهام تخالف رغبة اغلب اهل السودان وهي استعمار اممي خجول
فولكر نفسه ليس محايدا. حيث انه في لقاء مع الموتمر الشعبي قال انه ليس محايدا وهو صاحب مشروع ايدلوجي جاء لينفذه في السودان ايضا فولكر جاء نصيرا لعلماني اليسار ليطبق مشروع علمانية وليبراليةدولة السودان وان يختفي الدين وخاصة الاسلام في السودان
فولكر جاء وهو كان في سوريا حيث فشل في سوريا بل جعلها شرازم وشيع وثلثي اهلها لاجئين في المعسكرات
وجاء الي السودان وهو يحلم ان يوطد للعلمانية لمفهوم الجديد الليبرالي واحزاب اليسار اركان دولة وحكم ولكن السودان دولة مختلفة مما يظن ولَم تستطع الانظمة العميلة او الاستعمارية ان تعيش في ارضها حتي الاستعمار القديم خرج منها مهزوما
الان فولكر تقدم بمبادرة حوار باسم الامم المتحدة لاطراف المصلحة في السودان وهوعرفهم في مقابلة معه كما يريد وهم قوي اليسار الحرية والتغيير المركزي ولجان المقاومة والمراة والشباب وتجمع المهنيين واهمل كل احزاب اليمين والقوي الاهلية والمجتمعية والطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني غير اربعة طويلة وتوابعها بما في ذلك تجمع المهنين
وقد بدا هذا الخواجة بداية غلط بتحديد مطلوبي الحوار
ثانيا استشار العسكر ولكن علي حياء لان حصيلة المبادرة ابعاد العسكر من الحكم فيما تبقي من الفترة الانتقالية بتمكين حكم احزاب ثلاثة طويلة وهي الموتمر السوداني والبعث والتجمع الاتحادي. ومعهم الحزب الشيوعي في حكم مدني. يحرسه البرهان وحميتي دون يشاركوا فيه ليكونوا كلاب الصيد يمسكوا الصيدة ويستفيد منها الصياد
مبادرة فولكر هي مبادرة وخطة لارجاع اربعة طويلة التي خرجت بالباب لتعود الي الحكم بالشباك وهي ضد المكون العسكري مائة بالمائة
بل هي مبادرة ضد اكثر من تسعين في المائه من الشعب السوداني. وهو مبادرة اريد بها تمكين اليسار في الفترة الانتقالية وفِي الانتخابات وهي تبعد كل القوي السودانية التقليدية والمحافظة من الحكم في الانتقال وبعده بل هي تصمم حتي الانتخابات علي هوي اليسار ودوّل الاستكبار العالمي والاستعمار حال وجدت دولة السودان موحدة وان تفتتت فهذا هو المطلوب
ان مبادرة الامم المتحدة للحوار في السودان هي مبادرة مفخخة وعاقبتها وخيمة علي اغلب اهل السودان وعلي الموسسة العسكرية. وعلي المكون العسكري الحاكم الان وشبيهة لها في العراق وليبيا واليمن. ولَم تنتج دولة ولا نظام حكم
لذلك اعتقد ان فولكر لم يفصح علي حقيقة المبادرة زعم انه علي اتفاق مع احزاب اليسار عليها. فهم الراغبون وان تمنعوا وهو تكتيك فقط ولانهم يعلمون ان حصيلة نتايج المبادرة في صالحهم واكثر ما يرمون اليه هو ابعاد العساكر من الحكم عبر وسيلة المبادرة الناعمة وتوكير العساكر بالقبول الاول ثم فرض النتائج
عليه يجب علي الشعب السوداني والقوي السياسية في اليمين والقوي المجتمعية والاهلية منطمات المجتمع المدني والشباب والمراة (خارج اليسار) والمكون العسكري وكل الموسسة العسكرية رفض هذه المبادرة لانها ورطة جديدةكورطة الوثيقة الدستورية التي كانت تشبة عقد ايجاروليست دستور يحكم بلد
الاخ البرهان والاخ حميدتي وكل المكون العسكري بل مجلس السيادة واهل السودان يجب رفض هذه المبادرة المفخخة والملغومة
وعمل مبادرة وفاق وطنية او جمع المبادرات الوطنية المطروحة والتراضي علي كيفية ادارة ما تبقي من فترة انتقالية وخاصة ان الفترة تديرها حكومة تكنوقراط
ان هذه المبادرة مطلوب منها الاتيان بحمدوك لرياسة مجلس السيادة واقامة حكومة حزبية يسارية لتكون الدولة في الفترة الانتقالية مدنية حزبية يسارية تطبق البرنامج الذي تطلبه وخططت دول الاستعباد الكبري ويكون بعيد من الدين والقيم ومثل واخلاق الشعب السوداني
ايها الشعب السوداني الوطني وايتها الموسسة العسكرية الشريفة انتبهوا ان هنالك مؤامرة ناعمة لنبلع الطعم وهي اس التدخل الاجنبي والوصاية الدولية في بلادنا
عليه مطلوب منا جميعا مقاومة الاستعمار الجديد والتدخل الاجنبي في بلادنا وتحرير القرار الوطني والسيادة الوطنية الذي امسك بتلابيب دولتنا عبر حمدوك ومن لف لفه
ذهب حمدوك ولكن المشروع قايم ومستمر
المقاومة الوطنية والرفض هو الواجب في هذه المرحلة
الا هل بلغت اللهم فاشهد

مسار