(مبارك اردوك ) .. من الكوادر الشبابية التي سطع نجمها بعد انشقاق قوي الحرية والتغيير الي (المجلس المركزي والتوافق الوطني)، وأصبح من قيادات ( التوافق الوطني) والمتحدث المفوة وصاحب التصريحات التي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي والميديا والحراك السياسي بالبلاد
وكان آخر تصريح له .. ما نسب إليه من حديث بحر هذا الاسبوع، يسخر فيه من ( الرفاق) أو قوية الحرية والتغيير ( قحت1)، حيث قال : أن الصفوف كانت متلازمة لفترة حكم ( قحت1) .. صفوف في كل شيء .. أما الآن في عهدهم هم (قحت 2) فقد انتهت الصفوف ولم يتبقى ، إلا صف واحد وهو (صف الصلاة)، والتعليق على تصريحاته بانتهاء الصفوف الذي يعتبره من تصريحه ( إنجاز) الي قوي التوافق الوطني … فهو وأن كان في نظره إنجازا لهم وفشل الي ( قحت 1) .. لكن نراه فشل كبير لحكومة الفترة الانتقالية وقوي التغيير ، لأن من تحمل فاتورة إنتهاء الصفوف هو المواطن الذي زادت معاناته واذداد فقره، وأصبح غير قادر على شراء احتياجاته الأساسية ، كما ظل يعني من تفشي الجريمة وإضطراب الأمن و(9 طويلة).. والحيلة القليلة..
ومن هنا نسأل الأخ ( مبارك اردول) .. أيهما إنتهي الصفوف.. أم المواطن…؟ … بالتاكيد الإجابة من تصريحاته واصحة، أن الصفوف انتهت كانجاز لهم في (التوافق الوطني) ، وفشل الي (قحت1)، التى شهدت فترة حكمها صفوفا كثيرة… ولكن الإجابة الصحيحة والواقعية علي السؤال أعلاه من كل صاحب بصيرة ، هي أن الذي انتهى (المواطن) وأن انتهت (الصفوف) كظاهرة كانت سمة لحكومة (قحت1) … فالمواطن إنتهي وأصبح غير قادر على شراء احتياجاته الأساسية، وأصبح في حيرة من أمره .. غير قادر على تعليم وعلاج ومعاش أبنائه، وغير قادر على دفع فواتير يومية تفرض عليه من رسوم وضرائب وزيادات في السلع والخدمات، وخاصة خدمات التعليم والصحة المواصلات، وغلاء المعيشة بزيادة خيالية في كل السلع… مع ذلك تعتمد ( حكومة الإنجاز أو التوافق الوطني)، علي (جيب المواطن) العاجز عن شراء احتياجاته ومفروض عليه أن (يكون البقرة الحلوب)، والمورد الأساسي لايرادات الحكومة صاحبت (إنجاز إنتهاء الصفوف ، إلا صف الصلاة)… الحمد لله أن صفوف الصلاة لم تنتهي ولن تنتهي بإذن الله.. حتي في أيام إغلاق المساجد للتحوط من تفشي (جائحة كورونا) .. كانت صفوف الصلاة قائمة .. اللهم اجعلنا من المصلين والقانتين.
مبارك اردول .. أرجو أن تبحث عن إنجاز آخر لقوي الحرية والتغيير (التوافق الوطني) .. غير إنتهاء الصفوف… فهي ان انتهت كظاهرة وأزمة .. فقد انتهت من المواطن والوطن.. وزادت المعاناة في كل شيء.