قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أن مباحثاته مع مسؤولي النظام السوري في دمشق ستركز على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق، اليوم، الأحد 21 من فبراير ، إن “مباحثاتي في دمشق ستركز على قرار (مجلس الأمن الدولي) 2254″، حسبما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
وأضاف بيدرسون أن “هناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري”.
ولم يتطرق بيدرسون في تصريحه إلى “اللجنة الدستورية السورية” واجتماعاتها.
لا سيما أنه كان قد ألمح سابقًا إلى مسؤولية وفد النظام في “تعطيل” اجتماعات الجولة الخامسة بجنيف، التي اختتمت في 29 من كانون الثاني الماضي.
وكان بيدرسون قد وصف الجولة الخامسة للجنة الدستورية، التي انتهت في 29 من كانون الثاني الماضي، بأنها “فرصة ضائعة ومخيبة للآمال”، مشيرًا إلى عدم وجود “أي خطة عمل مستقبلية من أجل سوريا حتى الآن”.
وفي أول أيام الجولة الخامسة، رفض وفد النظام السوري في اللجنة الدستورية مقترحين من رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة.
و مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، غير بيدرسون، لأعمال الجولة الخامسة من مناقشات اللجنة الدستورية، استمرارًا لسياسته السابقة في تعطيل أعمال اللجنة.
وقدم بيدرسون في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، في 9 من شباط الحالي.
توصيات حول أهمية تغيير طريقة التعاطي في اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى رأب الصدع في الانقسامات الدولية.
التي تعرقل التوصل لحل الملف السوري، بينما فشلت الجلسة في التوصل إلى بيان مشترك.
وتشكلّت اللجنة الدستورية في أيلول 2019، إذ أعلن الزعماء الثلاثة الضامنون لمسار “أستانة” حول سوريا.
التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، عن الاتفاق النهائي لتشكيل اللجنة الدستورية المعنية بوضع دستور جديد لسوريا.