التقى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، بالقاهرة.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع، الخطوات الفعلية المتخذة للمضي قدما في العمل بمبادرة المستشار عقيلة صالح، التي توجت بإعلان القاهرة، والتي تتفق مع مخرجات مؤتمر برلين، وفقا لما نشره موقع “سكاي نيوز عربية”.
وبيّن السفير الأمريكي موقف بلاده من ضرورة وقف القتال في ليبيا، مجددا تأكيدا لرؤية واشنطن عدم وجود حل عسكري للأزمة.
ومن جانبه رحب السفير الأمريكي بجهود رئيس مجلس النواب الحثيثة للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر من العام الحالي، بالإضافة إلى ترحيبه بالتقدم المحرز لإيجاد قاعدة دستورية وقانونية لتسهيل هذه الانتخابات.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، حميد الصافي، إن زيارة صالح إلى القاهرة هي بناء على دعوة رسمية أمريكية، لافتا إلى أن صالح ناقش مع السفير الأمريكي تفاصيل مبادرته للحل في ليبيا.
وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان أن صالح أكد خلال اللقاء على التوزيع العادل للثروة، مشيرا إلى أن عيوب اتفاق الصخيرات تكمن بالأشخاص الذين أوكلت لهم مهمة التنفيذ.
وأكد الصافي أنه تم الاتفاق على استمرار وقف إطلاق النار والإبقاء على مدينتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح، إلى حين استئناف الحوار السياسي والعودة لطاولة الحوار.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الجانبين بحثا خلال لقائهما توحيد مؤسسات ليبيا والاتفاق على “فرض رقابة دولية على البنك المركزي الليبي”.
وأوضحت المصادر ذاتها أن السفير الأمريكي أبلغ عقيلة صالح بأن واشنطن ستفرض عقوبات على من يعطل المؤسسات الليبية، مؤكدة دعمها توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد.
والتقى السفير الأمريكي أمس مسؤولون مصريون خلال زيارته للقاهرة واتفقا على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وأن سرت والجفرة خط أحمر لن يسمح للميلشيات أو غيرهم بالدخول إليها.