ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري ، منذ قليل اجتماع الحكومة الأسبوعي لمتابعة عدد من الملفات المختلفة، ويتناول الاجتماع أيضا ملف مد المهلة المقررة للتصالح، خاصة مع انتهاء المدة التى كانت حددتها الحكومة لنهاية الشهر الجاري.
وكانت الحكومة قد وافقت فى اجتماع سابق لها على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لسنة 2015، حيث نصّ مشروع القانون على أن يُستبدل بنصي المادة (63، 64) من قانون الكهرباء المشار إليه سلفا، نصان جديدان.
وأشار نص المادة 63 الجديد إلى أنه تلتزم الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركات الإنتاج والتوزيع المملوكة لها بتوفيق أوضاعها طبقا لأحكام هذا القانون خلال مدة لا تزيد على عشر سنوات من تاريخ العمل به، وبما يؤهلها للتعامل في السوق التنافسية للكهرباء على أن يتم التعامل مع هذه الشركات وفقا لأحكام هذا القانون بالتنسيق مع الشركة القابضة لكهرباء مصر أثناء الفترة الانتقالية، ويجوز بقرار من مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص مد هذ الفترة لمدة مماثلة.
فيما نصت المادة 64 على أنه مع عدم الإخلال بمهام الشركة المصرية لنقل الكهرباء المنصوص عليها في المادة 31 من هذا القانون، تشترك الشركة القابضة لكهرباء مصر مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء خلال فترة انتقالية لا تزيد على عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون في القيام بإعداد دراسات التوسع في الإنتاج والنقل للوفاء باحتياجات المشتركين، ودراسة وتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية مع الدول الأخرى، وإجراء البحوث والاختبارات للمعدات الكهربائية ذات الجهود الفائقة والعالية، ويجوز بقرار من مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص مد هذه الفترة لمدة مماثلة.
تقنية الفيديو كونفرانس
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم برئاسته، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بتقديم التهنئة بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، لجموع الشعب المصري العظيم، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية جمعاء.
مؤكداً أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، خلال الاحتفال بهذه الذكرى الغالية اليوم، كان شاملاً وجامعاً، حيث تضمن الخطاب أكثر من رسالة إنسانية فيما يخص الخطاب الديني الراهن، ترسخ أن سماحة الإسلام ركيزة من ركائز الدين الإسلامي، وتؤكد أن التحلي بأخلاق النبي والتأدب بآدابه أسمى صور التعبير عن محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.