دعا مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الأمم المتحدة وواشنطن وموسكو، للعمل على إنهاء الاحتلال التركي لمدن وبلدات الشمال السوري، وإخراج “الوافدين الدخلاء من سكنى السكان الأصليين”.
وقال في بيان بمناسبة مرور عام على سيطرة الجيش التركي وفصائل سورية موالية على مناطق ضمن عملية (نبع السلام)، “انقضى عام على الفجيعة التي تسببت بها آلة القتل التركية بمشاركة مرتزقتها الفصائل (الإرهابية) التابعة للائتلاف السوري، يعيثون فساداً بالمدن والبلدات السورية ويرتكبون جرائم حرب ضد الإنسانية بحق سكانها الأصليين”.
وطالب مجلس سوريا الديمقراطية المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية بفتح تحقيق مستقل بالانتهاكات التي حصلت في مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة.
وشدد على التحقيق في عمليات الإعدام الميدانية: “على رأسهم اغتيال هفرين خلف الأمين العام لحزب (سوريا المستقبل)، وتقديم الجناة للمحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائم الحرب التي ارتكبوها”.
لفت المجلس إلى ضرورة تأمين عودة آمنة للمهجرين قسراً والنازحين إلى مدنهم وقراهم وتعويض المتضررين، وأكد البيان: “أن الوجود التركي بعموم الشمال السوري من عفرين إلى رأس العين مروراً بإعزاز وجرابلس والباب وإدلب وتل أبيض؛ أضر بالنسيج السوري وجلب الويلات للشعب السوري بجميع مكوناته”.
مطالبات بالإفراج عن المعتقلين لدى “قسد”
من جهة ثانية، عقد وجهاء وشيوخ قبائل عربية اجتماعاً عشائرياً، أمس، في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي برئاسة الشيخ ناصر عصمان الصبعات، طالبوا واشنطن والتحالف الدولي ومجلس دير الزور المدني بالإفراج عن جميع المعتقلين الأبرياء من أبناء المنطقة المحتجزين لدى قوات (قسد).
بالإضافة إلى دعم قطاعي الصحة والتعليم وتأمين الخدمات وإصلاح البنية التحتية، وهددوا باللجوء إلى المظاهرات والاعتصامات السلمية في حال رفضت مطالبهم.
وفي ذات السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عبوتين انفجرتا في بادية مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي بالقرب من نقطة عسكرية تابعة لميليشيا (لواء العباس) المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وأسفر الانفجار عن مقتل اثنين من عناصره وإصابة 7 آخرين، لترتفع حصيلة قتلى الميليشيات الإيرانية في سوريا إلى 142 منذ مارس العام الماضي.
وبحسب تقارير اخبارية، فقد تم قتل الضابط رشيد خضور، وكان برتبة نقيب، في معارك البادية السورية، الدائرة بين القوات النظامية وعناصر تنظيم داعش النشطة بالمنطقة، على أثرها نفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت نقاط ومواقع التنظيم.