رصد المرصد السوري، عملية اغتيال جديدة، طالت عنصر في قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي.
وذلك من خلال إطلاق النار عليه في قرية العزبة بريف دير الزور، من قبل مسلحين مجهولين.
ما أدى إلى مقتله على الفور، وأشار المرصد السوري يوم أمس إلى مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، برصاص مسلحين مجهولين.
في قرية ضمان قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ولاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية.
ممن اغتيلوا منذ شهر يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات، هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة.
بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات قسد، يرتفع إلى 637 شخصاً.
ورصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة 222 مدنياً، من بينهم 17 طفل و11 مواطنة في ريف دير الزور الشرقي.
وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 412 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية.
بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي.
كما أحصى “المرصد السوري” سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.
تم الإعلان عن تأسيس قوات سوريا الديمقراطية في مدينة القامشلي، شمالي سوريا في 10 أكتوبر 2015 .
وأصدرت هذه القوات بياناً للتعريف بنفسها جاء فيه “إنها قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين تجمع العرب والكرد والسريان وكافة المكونات الاخرى”.
جاء الاعلان عن تشكيل هذه القوات في أعقاب اعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم اسلحة لمجموعة مختارة من قوى مسلحة بغرض محاربة ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية.
وتبسط قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على مساحات شاسعة من سوريا تتجاوز 35 الف كيلو متر مربع من مساحة سوريا التي تبلغ 185 الف كم مربع.
ويبلغ تعداد هذه القوات نحو 45 ألف مقاتل على أقل تقدير، أكثر من نصفهم من العرب حسب بيان لوزارة الدفاع الامريكية.