ذكر المرصد السوري، ان اجهزة قضائية تابعة للفصائل الموالية لتركيا، قامت بالحكم على الناشط محمود الدمشقي المتواجد بمنطقة عفرين، بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وخفف الحكم إلى 15 يوم، بتهمة “تحقير” الجيش السوري الحر .
وكان الناشط محمود الدمشقي قام قبل عدة أشهر بانتقاد “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا بسبب قيامهم بتخريج دورة عسكرية وتواجد الأعلام التركية فقط على بدلاتهم، وغياب لعلم الثورة السورية، حيث جرى اعتقال الناشط آنذاك، ليتم إطلاق سراحه بعد فترة من اعتقاله.
ومثل الناشط أمام القضاء التابع لفصائل الجيش الحر صباح اليوم الثلاثاء.
الناشط المقيم في مدينة عفرين، أن الدمشقي ينحدر من حي الميدان وسط العاصمة دمشق وكان من سكان بلدة السبينة جنوب دمشق حيث خرج مع المهجرين من أحياء دمشق الجنوبية باتجاه الشمال السوري عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة منتصف شهر أيار من عام 2018.
وكان المرصد السوري قد نشر في 20 يونيو المنصرم، أن “الشرطة العسكرية” في عفرين، عمدت إلى اعتقال “ناشط مدني” الناشط محمود الدمشقي من مهجري حي التضامن بالعاصمة دمشق إلى ناحية جنديرس بريف عفرين شمال غرب حلب، وذلك بسبب “منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيه الجيش السوري الحر للعلم التركي على لباسهم الجديد ووصفهم بالمنافقين.
وشهدت مدن وقرى في الشمال السوري في يوليو الماضي مظاهرات غاضبة ضد مليشيات موالية لتركيا بسبب ممارساتها واعتدائها المستمر على الأهالي.
وتجمع أهالي قرية “علوك غربي” الواقعة بمحافظة الحسكة شمالي البلاد، احتجاجا على اعتداء عناصر من مليشيات موالية لتركيا على ممرض في أحد المستشفيات، وذلك حسبما أذاعت قناة (العربية الحدث) نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد أن ريف الرقة الشمالي شهد – أيضا – احتجاجات شعبية ضد تلك المليشيات بسبب هذه الممارسات، موضحا أن المتظاهرين قطعوا الطريق على مدرعة تركية في المنطقة وقذفوها بالحجارة ما أجبرها على تغيير مسارها.