أجلت محكمة البلاغ 1451/219، تحت المادة 186، جرائم ضد الإنسانية ، برئاسة مولانا أزهري بابكرعبد الرازق، جلساتها حتى الأربعاء المقبل، وذلك لأخذ الإذن من النائب العام لأخذ شهادة وكيل نيابة في البلاغ، بالإضافه إلى إعلان ستة من الشهود ، وذلك لعدم وضوح أو إكتمال بيانات عملهم، أو تغير أماكنهم، كما قررت المحكمة أن يتم إبلاغ بعض الشهود، الذين يتواجدون خارج الخرطوم للحضور والاستماع لشهادتهم، في الجلسة التي حدد لها الأربعاء المقبل ، وإعترض ممثلو الدفاع على رأسهم محمد الحسن الأمين وعبد الباسط سبدرات ، لعدم إلتزام ممثلي الاتهام بإحضار الشهود في الجلسة ، مما يعطل سير العدالة الناجزة، مؤكدين أن موكليهم ظلوا في السجن لأكثر من ثلاثة أعوام، وهي فترة طويلة، مجددين طلبهم للمحكمة بإطلاق سراحهم بالضمان المالي، مؤكدين ضرورة عدم تسييس العدالة، وأن يكون القانون هو أساس الحكم ، فيما رد ممثلو الاتهام أن إبلاغ الشهود ، قد تم بالإرشاد وأن ظروف بعضهم حالت دون الحضور، كما أن شهود آخرين انتقلوا من موقع لآخر بحكم عملهم، كما أن البعض الآخر خارج الخرطوم، مؤكدين على إحضار احد الشهود تم ابلاغه مسبقاً مع خمسة آخرين ، سيتم إبلاغهم خلال الجلسه المقبلة ، فيما أشار القاضي أزهري بابكر عبد الرازق، أنه لابد من وجود أجل للمحكمة للفصل في الدعوى وأن المحكمة منحت الفرصة للإتهام لإحضار الشهود في الجلسة المقبلة لسماع أقوالهم، مؤكداً أن المحكمة لايمكنها الاستماع لأكثر من سته شهود في جلسة واحدة، مما يتطلب مواصلة الجلسات حتى سماع كل الشهود.