توّعد عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان، بالدخول في مواجهة مفتوحة مع الحكم العسكري، حال تمسّك البرهان بما ورد في خطابه ورفض الحلّ السياسي، محمّلاً قادة الجيش المسؤولية عن انهيار البلاد.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير، محمد الفكي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إنّ تحالفه يعمل مع قوى الثورة الأخرى على رفع وتيرة وزخم التصعيد الجماهيري والثوري، وفي الوقت نفسه فإن التحالف يملك ما يكفي من الشجاعة لاتخاذ خطوات سياسية، حال اقترب العسكريين من الرؤية المقدمة من التحالف المعارض، وتقديم التنازلات المطلوبة للحل السياسي.
وأردف” قدّمنا رؤيتنا لهم، وتتضمّن تصورًا لعودة الجيش للثكنات، وتكوين المجلس الأعلى للدفاع”.
وأكمل” سلمناها لهم مكتوبة، ونرى أنها تحقق المدنية”.
وقطع محمد الفكي سليمان بعدم قبول ما سمّاه”أيّ تلاعب في قضايا العدالة وأجهزتها، وتفكيك النظام السابق الثلاثين من يونيو.
وأضاف” إذا وافقوا عليها فلن نتردد في الذهاب للعملية السياسية”.
والإثنين، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في خطاب متلفز، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الوطني برعاية الآلية الثلاثية.
وفي الثامن من يونيو الماضي، بدأ في السودان حوار مباشر، بهدف حلّ الأزمة السياسية بالبلاد.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ متواصلةٍ، رفضًا للإجراءات التي قام بها القائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان.