تفاعل الكثير مع فيديو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وهو يأخذ لقاح كورونا حتى حصدت نسبة مشاهدات الفيديو أرقامًا كبيرة. ولم يكن هذا التفاعل والترحيب افتراضيًا، على مسرح “تويتر” فقط، بل كان واقعًا
ملموسًا ترجم ثقة المواطنين بالقيادة، فزادت نسبة طلبات اللقاح خمسة أضعاف في الساعة التي تلت ظهوره، وهو
يأخذ الجرعة الأولى.
وأعطت هذه المبادرة من سمو ولي العهد دليلاً على موثوقية وأمان اللقاح ، وعززت من ثقة المواطنين والمقيمين
بإدارة السعودية للأزمة قبل تسجيل أي حالة، ثم مع تسجيل أولى الحالات تبعها التضحية بالاقتصاد ومجانية العلاج
لأجل صحة الإنسان.
وسعت المملكة لتأمين اللقاح ، فكانت في طليعة الدول التي جاءت به تحصينًا وحمايةً لمن يعيشون على أراضيها،
وكان مشهد ولي العهد وهو يُحقن باللقاح رسالة تطمين وتشجيع للجميع للمبادرة، وهو ما زاد من حجم التدفق اليومي
لمراكز التطعيم ثلاثة أضعاف المعدل اليومي، فيما يعد دليلاً آخر يعزز من كفاءة المملكة وقدرتها في التعامل مع
الوباء، ويثبت الثقة المتبادلة بين الشعب والإدارة السعودية، وعلى رأسها الملك وولي العهد – حفظهما الله- والجهاز
الصحي وبقية القطاعات.لقاح كورونا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزارة الصحة فيروس كورونا الجديد
السعودية تسجل انخفاضا في الإصابات والوفيات اليومية بكورونا
أعلنت وزارة الصحة السعودية، يوم السبت ، تسجيل 163 إصابة و8 وفيات جديدة بفيروس كورونا، في تراجع لكلا
المؤشرين مقارنة مع بيانات الجمعة.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” في البلاد خلال الساعات
الـ24 الماضية بواقع 163 حالة لتصل الحصيلة العامة للمصابين المسجلين إلى 362066 شخصا، وتعتبر حالات
2886 منهم نشطة، بينها 383 حرجة.
وتشير إحصائية اليوم إلى تراجع نسبي لمؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا في السعودية خلال الأيام الأخيرة،
وسجلت المملكة في 23 ديسمبر 177 حالة، وفي 24 ديسمبر 189، وفي 25 ديسمبر 178.
كما أفادت الوزارة برصد 8 وفيات جديدة ناجمة عن المرض لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في السعودية إلى 6176
متوفيا.
وسبق أن بلغ هذا المؤشر يوم 23 ديسمبر 9 وفيات، وفي 24 ديسمبر 11 حالة، وفي 25 ديسمبر 9.
كما ذكرت الوزارة أن عدد المتعافين من “COVID-19” وصل إلى 353004 أشخاص، بعد تسجيل 189 حالة
شفاء جديدة.
وأطلقت السعودية، يوم 17 ديسمبر، حملة تطعيم جماعي لسكان المملكة ضد عدوى فيروس كورونا بلقاح تطوره
شركتا “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية.