بعد أن شهد السودان في الآونة الأخيرة حملة كبيره ضد حمى الضنك وجدري القرود ، شهدتها ولايات عديدة في السودان ، وأغلقت على إثرها المدارس والجامعات مؤقتاً ، وعادت الحياه تدريجياً بعد أن هدأت الأوضاع ، ظن الناس أن الأمر انتهى بانتهاء إنتشار الضنك ، ولكن أفاد تقرير من وزارة الصحة السودانية يؤكد فيه إنتشار فيروس آخر يعتقد أنه شبيه بجدري القرود ، وتم تسجيل حالتين جديدتين أصيبا به ، تبدأ اعراضه مشابهه بجدري القرود ، كوجود طفح جلدي وتقرحات رهيبة على مستوى الجلد ، و نتوءتها وأيضاً ارتفاع درجة الحرارة لدى المصابين ، مصاحب بإنسداد في المجاري التنفسية ، وعجز في بلوغ نسبة الأوكسجين العادية، وفقر في الدم والتهاب على مستوى المفاصل ، و الحلق و الجيوب الأنفية، وأيضاً صداع شديد في الرأس و إسهال ، ومايصعب الأمر أنه لم يتم الاكتشاف عن نوع الفيروس بعد ، ولكن أفاد مختصون وخبراء بعلم الفيروسات ، بأنه يمكن أن يكون هذا الفيروس ، نتيجة لإندماج بين فيروس جدري القرود وفيروس كوفيد-2 ، وبالرغم من عدم وجود حالات أخرى إلا أن المختصين حذروا منه لسرعة انتشاره وخطورته ، واحتمالية وفاة الشخص المصاب به ، لاحقاً تم إرسال عينات من دم المصابين إلى المملكة المتحدة ، لدراستها و تأكيدها ، وإثبات ماهية الفيروس الجديد ، وربما يعاد سيناريو كورونا ويتم إعلان حالة الطوارئ ، وغلق المداخل والمخارج تحسباً للانتشار.